الوضع المظلم
الإثنين ٢٩ / سبتمبر / ٢٠٢٥
Logo
  •  مستقبل غزة: حماس ترفض المقترحات وتأكيدات إسرائيلية على التصعيد

 مستقبل غزة: حماس ترفض المقترحات وتأكيدات إسرائيلية على التصعيد
حماس واسرائيل

نفت حركة "حماس" صحة الأنباء التي تم تداولها بشأن تلقيها مقترحات جديدة من الوسطاء حول حل الأزمة في قطاع غزة، وقالت في بيان رسمي إنها لم تتسلم من الوسطاء أي عروض جديدة، موضحة أن المفاوضات معلقة منذ محاولة الاغتيال الفاشلة في الدوحة قبل حوالي أسبوع، والتي كانت بمثابة نقطة توقف في جهود التهدئة. وأكدت الحركة استعدادهـا لدراسة أي مقترحات تردها من الوسطاء بشكل مسؤول، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق مصالحه الوطنية.

وفي سياق متفاوت، أكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تهدف لإنهاء الحرب في غزة، لا تزال قابلة للتنفيذ مع بعض التعديلات، حيث تتضمن خطة ترامب مرحلتين لإدارة مؤقتة للقطاع، الأولى بواسطة هيئة دولية، تليها لجنة فلسطينية، دون تحديد جدول زمني واضح لنقل السلطة إلى السلطة الفلسطينية، مع استبعاد أي دور لحماس في الحكم، واعتراف ضمني بطموحات الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة، لكن بدون جدول زمني محدد أو التزام رسمي بذلك.

وفي موازاة ذلك، تصاعدت الدعوات الإسرائيلية لتحميل حماس المسؤولية الكاملة عن استمرار القتال، حيث حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من عواقب وخيمة إذا لم تفرج حماس عن جميع الرهائن وتسلم سلاحها، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في غزة، ويقوم بحملات تعزز سيطرته على المناطق، وهدد بتدمير القطاع بالكامل في حال عدم استجابة الحركة لمطالب الاحتلال. وأشار كاتس إلى أن الجيش يقود حملة حاسمة تتضمن تدمير البنى التحتية وتحريك قوات ذاتية القيادة محملة بالمتفجرات لإحباط العمليات، مع استمرار الاشتباكات العنيفة وتصعيد الهجمات.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه العمليات العسكرية، يبقى الموقف الفلسطيني غير واضح، وسط توقعات بأن التعديلات التي يجريها الجانب الأمريكي على خطة ترامب قد تساهم في فرض حل مؤقت، فيما يظل مستقبل غزة على مفترق طرق بين تصعيد عسكري وخطوات سياسية معقدة.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!