-
اعتقال مفتي سوريا السابق أحمد بدر الدين حسون
أفادت وسائل إعلام سورية بتوقيف أحمد بدر الدين حسون، مفتي سوريا السابق المعروف بلقب "مفتي البراميل"، وذلك بسبب مواقفه الداعمة لسياسات القمع الوحشي ضد الاحتجاجات التي اندلعت عام 2011.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي صورة يُقال إنها للمفتي السابق وهو معصوب العينين، ما أثار تساؤلات حول ظروف اعتقاله. وذكرت التقارير أنه تم اعتقال حسون في مطار دمشق الدولي قبل مغادرته البلاد، وذلك بعد صدور مذكرة توقيف من النائب العام في وزارة العدل السورية.
حسب صحيفة "الوطن" السورية، فقد قامت قوات الأمن باعتقال حسون من قاعة الشرف في المطار دون توضيح الأسباب. وأشارت الصحيفة إلى أن حسون كان قد طلب مغادرة البلاد إلى الأردن لإجراء عملية جراحية مستعجلة، وقد وافقت السلطات السورية وأرسلت سيارتين لمرافقته إلى المطار برفقة أولاده وزوجته.
ومع ذلك، بعد دقائق من وصوله إلى المطار، تدخل عناصر الأمن واعتقلوا حسون، بينما تم الحفاظ على سلامة أفراد أسرته. وحتى اللحظة، لم تصدر وزارة الداخلية في سوريا تأكيدًا رسميًا حول اعتقال حسون أو الأسباب التي أدت إلى ذلك.
بعد سقوط نظام الأسد، تداوَلت أنباء وشائعات حول فرار حسون، خاصة بعد ظهور صور له في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، ولكن ثبت أن هذه الصور تعود لعام 2007.
حسون، الذي شغل منصب مفتي الجمهورية العربية السورية من 2005 حتى 2021، كان معروفًا بتأييده القوي لنظام الأسد، مما جلب له انتقادات وصفتها بالواسعة بسبب مواقفه إزاء الأحداث المأساوية التي شهدتها سوريا على مدار السنوات الماضية.
