الوضع المظلم
الأربعاء ١٩ / مارس / ٢٠٢٥
Logo
  • التّنّور الثّقافيّ يشهر (نحبّكِ يا نعيمة) في فنلندا بمشاركة سناء الشّعلان 

التّنّور الثّقافيّ يشهر (نحبّكِ يا نعيمة) في فنلندا بمشاركة سناء الشّعلان 
سناء الشّعلان 

تامبرة/ فنلندا: أشهر (مركز التّنّور) الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ الذي يرأسه الأديب العراقيّ المهجريّ عباس داخل حسن كتاب (نحبّك يا نعيمة: بأقلام مَنْ عاصروها وأحبّوها) في مدينة (تامبرة) الفنلنديّة مقرّ المركزّ بحضور نخبويّ من الجالية العربيّة هناك والمهتمين بالشّأن الأدبي العربيّ من الجمهور الفنلنديّ بمشاركة إلكترونيّة عبر الأثير للأديبة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) محرّرة الكتاب، وابنة الرّاحلة نعيمة المشايخ. 




احتوى حفل الإشهار على كلمة من الأديب عبّاس داخل حسن رئيس (مركز التّنّور) الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ، وكلمة للأديبة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)، ثم فيديو مسجّل تعريفيّ بالكتاب والأديبة الرّاحلة نعيمة المشايخ، تلاه إهداء نسخٍ ورقيّة من الكتاب للحاضرين والمشاركين.


   
ذكر عبّاس داخل حسن أنّ كتاب (نحبّك يا نعيمة) هو هديّة وفاء من مركز التّنّور الثّقافيّ لذكرى الرّاحلة نعيمة المشايخ، كما شكر المشاركين في الحفل وكلّ مَنْ شارك فيه بإبداعه، ثم أشار إلى أنّ هذا حفل الإشهار الأوّل لكتاب (نحبّكِ يا نعيمة)، ومن المأمول أنّ يكون هناك حفلات إشهار أخرى في الأردن والعراق والهند وفق ظروف المواتية لذلك في المستقبل القريب.


 
أمّا الأديبة أ. د. سناء الشّعلان فقد شكرتْ (مركز التّنّور) الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ ممثّلاً في رئيسه الأديب العراقيّ المهجريّ عباس داخل الذي تبنّى هذا الكتاب، وأصدره عن مركزه، كما شكرت القائمين على حفل الإشهار هذا والحاضرين والمشاركين، كما تحدّثتْ عن فكرة الكتاب، ورحلة جمعه وتحريره وإعداده عبر ثلاث سنوات من العمل الدّؤوب ليخرج بهذه الحلّة الجميلة، كما شكرت كلّ مَنْ شارك فيه، وقدّم من وقته وإبداعه وذاكرته إخلاصاً لذكرى والدتها الرّاحلة نعيمة المشايخ.
   

يُذكر أنّ الكتاب مُهدىً إلى البرفيسور العلّامة الطّبيب جهاد العجلونيّ من الأردن، ويقع في (703) من القطع الكبير، وهو مشفوع بمئات الشّهادات الإنسانيّة والإبداعيّة من سائر أصقاع الدّنيا في حقّ نعيمة المشايخ، كما أنّ غلاف الكتاب هو لوحة بريشة الفنّان الأردنيّ التّشكيليّ عاصف نصري، وهي لوحة تحمل اسم (رفيقتي الأبديّة)، في حين شاركتْ الفنّانة التّشكيليّة الإيرانيّة حكيمة توكلي بالكتاب بأربع لوحات بعنوان: (الأمّ وابنتها)، و(الأمّ الطّاهرة)، و(الحبّ الخالد)، و(زهور الحبّ الأبديّ)، كذلك شاركت الفنّانة التّشكيليّة الإيرانيّة زهرا سياحيّ بلوحة بعنوان (أمّي).
   

جاءت المشاركات في الكتاب على شكل شهادات نثريّة وشعريّة وقصصيّة ودراسات نقديّة ولوحات تشكيليّة فنيّة وشذرات فنيّة ومقابلات إعلاميّة، واحتوى الكتاب من بدايته على كلمة للنّاشر عباس داخل حسن، وشهادة من الابنة د. سناء الشعلان (بنت نعيمة)، وشهادة إبداعيّة خاصّة من الرّاحلة نعيمة المشايخ في حقل الأمومة والإبداع، ومدخل إلى الكتاب بقلم أ. د. عبد الإله بنهدار، وكلمة عرفان، وشكر وتقدير وتعزية وتوضيح، وإهداء يتيم

وتقديم الكتاب بقلم عطوفة أ. د. نضال الأحمد العياصرة وأربعة أبواب عملاقة تنتظم الكتاب كلّه تحمل على التّوالي العناوين التّالية: الباب الأوّل: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة نثريّة)، والباب الثّاني: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة شعريّة)، والباب الثّالث: شهادات إنسانيّة وإبداعيّة (شذرات من الحبّ والوفاء)، والباب الرّابع: (لقاءات إعلاميّة مع سناء شعلان حول نعيمة المشايخ)، كذلك انتهى الكتاب بملحقين، الأوّل منهما بعنوان: (سيرة الرّاحلة نعيمة المشايخ)، والثّاني بعنوان: (وثائق وصور تخصّ منجز الرّاحلة نعيمة المشايخ).



 

شارك في الكتاب – من سائر دول العالم- المئات من الأكاديميين والعلماء والباحثين والأدباء والكتّاب والشّعراء والفنّانين والتّربويين والنّقّاد والدّبلوماسيين والباحثين والإعلاميين ورجال الأعمال والنّاشطين في الحقول الثّقافيّة والإبداعيّة والتّربويّة والإنسانيّة ورؤساء الجامعات والمؤسسّات الإبداعيّة والمدنيّة والبحثيّة والتّربويّة والحقوقيين والوجهاء ورموز الثّقافة والإعلام الأردنيين والعرب والعالميين، فضلاً عن مشاركة أفراد الأسرة والأقارب والأهل والجيران والأنسباء ممّن عاصروا الأديبة الرّاحلة نعيمة المشايخ، وربطتها بها أواصر إنسانيّة قائمة على المحبّة والتّقدير والذّاكرة المشحونة بكلّ طيب وتقدير وولاء لها.

ليفانت: سناء الشعلان 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!