-
برعاية دولية.. أحزاب كردية سورية تتفق على رؤية مشتركة للمستقبل
-
تبرز الرعاية الأمريكية الفرنسية للاتفاق الكردي الاهتمام الدولي بالملف الكردي في سوريا ورغبة واشنطن وباريس في ضمان مصالحهم ضمن مستقبل البلاد

تحت رعاية أميركية فرنسية وبإشراف القيادي الكردستاني مسعود بارزاني وقائد قسد مظلوم عبدي، توصلت عدة أحزاب كردية سورية إلى صياغة اتفاق تاريخي يحدد رؤية موحدة بشأن مستقبلهم.
وأبلغ مراسل العربية/الحدث اليوم الاثنين بأن المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية انتهوا من صياغة هذا الاتفاق.
وأفاد أن هذه الوثيقة أقرت بأن الاتفاق الذي عقد سابقا بين دمشق و"قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة اختصارا بقسد، يشكل أحد أساسات رؤية المستقبل في سوريا.
وأشار إلى أن مشروع الاتفاق تضمن "الاعتراف بحق الأكراد في التمثيل السياسي في البلاد، وينص على ضرورة اعتراف الدستور بالشعب الكردي."
ونص الاتفاق كذلك على أن تكون سوريا دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية، وأوضح المراسل أن الأحزاب الكردية اتفقت على أن تعتمد هذه الرؤية خلال التفاوض مع دمشق.
وكان الرئيس السوري الانتقالي المؤقت أحمد الشرع وقع في 10 مارس الحالي مع قائد "قسد" في دمشق، اتفاقا على اندماج الأخيرة ضمن الجيش السوري الجديد، حيث نص هذا الاتفاق الذي أتى في وقت حساس سياسيا في البلد، بعد أشهر قليلة على سقوط رئيس النظام السابق بشار الأسد، على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها "قسد" بشمال شرق البلاد ضمن الدولة، ووضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة الإدارة الجديدة في دمشق.
وأعلن الشرع بعد 3 أيام من هذا التوقيع إقرار "الإعلان الدستوري"، الذي لم يشر إلى الأكراد، مما أثار استياء مجلس سوريا الديمقراطية، المظلة السياسية لقسد.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!