-
تعزيزات عسكرية وتوترات في ريف حلب الشرقي بين الحكومة الانتقالية وقسد

أفادت مصادر خاصة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن اجتماعًا عقد مؤخرًا في مدينة حلب ضم قيادات من الحكومة السورية الانتقالية وقادة فصائل “الجيش الوطني”، وتم خلاله إصدار تعليمات حول محور دير حافر تتعلق بإرسال فرق عسكرية استعراضية مزودة بأسلحة ثقيلة، بما في ذلك دبابات ومدافع، إلى المنطقة.
ووفقًا للمصادر، فإن الهدف الرئيسي من هذه التحركات هو منع أي هجوم محتمل من قِبل قوات سوريا الديمقراطية على محاور ريف حلب الشرقي، وإرسال رسالة واضحة أن الفصائل المسلحة مستعدة للرد على أي تهديد، خاصة بعد معلومات تفيد بامتلاك “قسد” طائرات مسيّرة انتحارية، وراجمات صواريخ، ومدافع بعيدة المدى متمركزة في معمل السكر.
وأكدت المصادر أن هذه التعزيزات تأتي في إطار استعراض القوة، ومن المتوقع أن تتم على ثلاث مراحل تبدأ من مدينة حلب، مرورًا بخناصر والسفيرة، وصولًا إلى مطار كويرس، حيث يوجد مقاتلون أجانب من إيغور وشيشان، في محاولة لفرض حالة من الردع على خطوط التماس.
وفي سياق متصل، تم رصد دخول شاحنات برفقة وفد تركي إلى مطار كويرس أمس، مع إغلاق الطريق المؤدي إليه، لتوثيق الحالة الأمنية المشددة.
وتشهد محاور ريف حلب الشرقي منذ فترة حالة من التوتر الأمني والعسكري، تتخللها قصف متبادل واشتباكات متقطعة، مما يعكس هشاشة الوضع الميداني وعدم استقرار خطوط التماس. كما أشار المرصد إلى إغلاق طرق رئيسية، بينها أوتوستراد حلب-الرقة، والطرق الفرعية المؤدية إلى دير حافر، مع تعزيز الانتشار الأمني ووجود حواجز على المداخل الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى تعطيل حركة المرور وعرقلة وصول المدنيين إلى المنطقة.
المصدر: المرصد السوري
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!