-
زيارة وزير الرياضة الروسي إلى دوما تثير الشجب والاستياء
أثارت زيارة وزير الرياضة الروسي، ميخائيل ديجتياريف، إلى مدينة دوما ومنشآتها الرياضية استياءً واسعاً واحتجاجات من قبل أبناء المدينة، خاصة أن الجانب الروسي كان جزءاً من القوى المشاركة في القصف الروسي المكثف على المدينة، والذي أدى إلى مئات الضحايا وتدمير كبير للمنازل والممتلكات والبنى التحتية.
وفي إطار الزيارة الرسمية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الرياضية بين البلدين، استقبل وزير الرياضة والشباب في سوريا، محمد سامح حامض، نظيره الروسي في دمشق. وناقش الطرفان خلال اللقاء سبل التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات في مجالات البنية التحتية الرياضية، التدريب، وتطوير الكوادر، بالإضافة إلى دعم البرامج الشبابية وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الرياضية.
كما قام الوزيران بجولة ميدانية في مدينة الفيحاء الرياضية وملعب العباسيين، حيث اطلعا على سير أعمال الصيانة والتطوير في المنشآت الرياضية، وشملت الجولة صالات الجمباز، كرة السلة، وملعب كرة القدم، واستمع الوزيران إلى شرح مفصل حول مراحل العمل ومتطلبات تحسين جودة الخدمات الرياضية المقدمة.
وفي ختام الزيارة، جرى تبادل الهدايا التذكارية بين المسؤولين، فيما يظل الكثيرون يربطون بين هذه الزيارة والدور السلبي الذي لعبته القوات الروسية في تدمير دوما، الأمر الذي يثير مشاعر الغضب والاستياء لدى السكان، ويعكس استمرارية الجدل حول الملف الإنساني والأمني في المدينة.
المصدر: وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!

