-
ضحايا مدنيون في قصف إسرائيلي على درعا

شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومناطق مدنية في مدينة درعا جنوب سوريا، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين، بينهم أربعة أطفال وامرأة، فضلاً عن إصابة ثلاثة متطوعين من الدفاع المدني السوري.
وأوضح الدفاع المدني أن الغارة الأولى استهدفت ثكنة عسكرية تابعة للواء 132، مما أسفر عن تطاير الشظايا نحو حي مساكن الضاحية السكني المجاور، مما أدى إلى إصابات بين المدنيين والأضرار المادية.
خلال عمليات الإسعاف والإنقاذ، تعرض مبنى آخر بين المساكن واللواء 132 لضربة جوية ثانية، ما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة متطوعين من فرق البحث والإنقاذ، وتضرر سيارة إسعاف تابعة لهم.
ووفقًا لبيان الدفاع المدني، استطاعت الفرق تقديم الإسعافات الأولية للمصابين من داخل الضاحية السكنية، وانتشلت جثة أحد القتلى الذي قُتل عند مدخل الحي أثناء قيادته دراجة نارية. كما عملت الفرق على إزالة الأنقاض وفتح الطرقات المغلقة بفعل القصف.
وفي سياق متصل، رصدت وسائل إعلام محلية تحليقًا مكثفًا للطيران الإسرائيلي في المنطقة، بجانب طائرات استطلاع، حيث أظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لاشتعال النيران في أحد المباني في درعا مع تصاعد كثيف للدخان.
وفي بيان نشره عبر منصة X، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت “أهدافًا عسكرية” في جنوب سوريا، بما في ذلك مقرات تحتوي على معدات عسكرية تابعة للنظام السابق التي يتم إعادة تأهيلها حاليًا، مؤكدًا أن هذه المعدات تشكل تهديدًا أمنيًا. وأشار الجيش الإسرائيلي أنه “لن يسمح بوجود تهديد عسكري في جنوب سوريا وسيتخذ الإجراءات اللازمة ضده”.
تأتي هذه الغارات في إطار التصعيد المستمر للعمليات الإسرائيلية في سوريا، حيث تسيطر إسرائيل على 1150 كيلومترًا مربعًا من هضبة الجولان منذ حرب 1967، وأعلنت ضمها عام 1981، وهي خطوة لم تعترف بها المجتمع الدولي.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!