-
عشرات التوغلات الإسرائيلية داخل الأراضي السوري
شهدت الفترة من بداية تشرين الثاني حتى اليوم تصاعدًا ملحوظًا في الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري، حيث نفذت القوات الإسرائيلية حوالي 60 توغلاً ميدانياً مصحوباً بسلسلة من الاعتداءات، تشمل القصف المكثف، والاعتقالات التي طالت مدنيين وعسكريين، وإقامة حواجز عسكرية، وتجريف الطرق والمزارع. يتزامن كل ذلك مع صمت حكومي سوري كامل وغياب أي تدابير رادعة، مما يعكس حجم التحديات الأمنية المتزايدة على الحدود الجنوبية.
فيما يلي أبرز الأنشطة العسكرية الإسرائيلية منذ بداية الشهر:
1 تشرين الثاني
- توغلت قوة عسكرية إسرائيلية في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة، مؤلفة من دبابتين وسبع آليات عسكرية وجرافة، مستهدفة الطريق المؤدي إلى حاجز الصقري.
- شهدت قرية أوفانيا دخول 12 عربة عسكرية إسرائيلية، مما أثار قلق السكان المحليين.
2 تشرين الثاني
- توغلت دوريات إسرائيلية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا، ودخلت قرية معربة بدون تسجيل اشتباكات.
- قامت القوات الإسرائيلية بنصب حواجز مؤقتة على الطرق، ما أدى لتوتر بين الأهالي.
3 تشرين الثاني
- استمرار التوغلات العسكرية في مناطق متفرقة، حيث دخلت دوريات إلى ريف القنيطرة دون مواجهات.
4 و5 تشرين الثاني
- احتجاز قوات إسرائيلية شابين من قرية معرية، وتوغلات متكررة في الريف.
6 إلى 12 تشرين الثاني
- تنفيذ عمليات مداهمة وتفتيش في عدة قرى، وسط استمرار الاعتراض على القوات الإسرائيلية من قبل السكان.
13 إلى 21 تشرين الثاني
- توغلات جديدة وحواجز تفتيش، بالتزامن مع أنشطة جوية مكثفة، ما زاد القلق بين الأهالي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استمراره في توثيق الانتهاكات ويطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل للحد من هذه الاعتداءات، محذرًا من تداعيات استمرار الوضع الراهن على الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: المرصد السوري
