الوضع المظلم
الأربعاء ١٢ / مارس / ٢٠٢٥
Logo
غارات إسرائيلية في ريف السويداء
الطيران الإسرائيلي _ أرشيف

شنت طائرات حربية يُحتمل أنها إسرائيلية هجومًا على مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء الشمالي، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في محيط المنطقة. حتى الآن، لم ترد أي معلومات حول الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناتجة عن هذا القصف.

وفي إطار التصعيد، استهدفت الطائرات الإسرائيلية أيضًا منطقة سعسع في ريف دمشق بعدة غارات جوية. كما تم قصف مواقع عسكرية تابعة للنظام السابق، تشمل الفرق العاشرة في سعسع والفرق الخامسة والتاسعة في ريف درعا، دون وجود معلومات حول الخسائر البشرية أو حجم الأضرار حتى اللحظة.

على الصعيد البري، توغلت قوة عسكرية إسرائيلية مكونة من عدة آليات في قرية معرية ضمن منطقة حوض اليرموك غربي درعا، دون أن تتوفر معلومات عن انسحابها.

وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، سجلت إسرائيل 23 عملية استهداف للأراضي السورية منذ بداية عام 2025، منها 21 غارة جوية واثنتان برية. أدت هذه الضربات إلى إصابة وتدمير حوالي 22 هدفًا، شملت مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات عسكرية وآليات.

وأسفرت هذه الضربات عن مقتل 6 أشخاص، منهم 4 من إدارة العمليات العسكرية، وإصابة آخر، بالإضافة إلى استشهاد اثنين من المدنيين، واثنين آخرين مجهولي الهوية من الجنسية اللبنانية.

وقد توزعت الاستهدافات الجوية على النحو التالي:
- 7 ضربات في حلب
- 8 ضربات في ريف دمشق، أسفرت عن استشهاد مدنيين واثنين مجهولي الهوية من الجنسية اللبنانية واثنين من العسكريين
- 3 ضربات في السويداء، استهدفت إحداها بـ4 ضربات
- 2 في ريف حمص، منها استهدفت الحدود السورية اللبنانية
- 3 في ريف القنيطرة، أسفرت عن استشهاد مدني واثنين من إدارة العمليات العسكرية، وإصابة آخر بجروح
- 4 في درعا
- 1 في طرطوس

أما الاستهدافات البرية، فتوزعت كما يلي:
- 1 في ريف درعا
- 1 في ريف دمشق

يشير المرصد إلى أن إسرائيل قد تستهدف أكثر من محافظة في غارة واحدة، مما يفسر التباين بين عدد الغارات وعدد الاستهدافات.

منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024 وحتى نهاية العام، شنت الطائرات الإسرائيلية حوالي 500 غارة جوية على مواقع عسكرية سورية، مما أدى إلى تدمير معظم ترسانة السلاح السورية.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!