-
مهلة الشهرين.. واشنطن تجهز خططاً عسكرية مع تأخر رد طهران
-
مع استمرار تأخر رد إيران على رسائل ترامب، يزداد التهديد العسكري الأميركي في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الأزمة ويضع طهران أمام خيارات صعبة
ما زالت الإدارة الأميركية تنتظر رد إيران على الرسالة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، في حين أن ترامب وأعضاء إدارته ليسوا مستعدين للانتظار طويلًا. فقد تحدثت وسائل الإعلام عن مهلة شهرين من تاريخ الرسالة، مما يعني أننا قد نكون في الشهر الثاني والأخير من تلك الفترة.
التهديدات العسكرية الأميركية تتصاعد
وأكد مسؤول أميركي لقناة العربية.نت/الحدث.نت أن الإدارة الأميركية تعمل على تصعيد خططها لممارسة الضغط الأقصى على إيران. وأضاف أن القوات الأميركية تدرس خططًا واسعة لنشر قوات ضخمة في منطقة الشرق الأوسط.
وانتشرت معلومات في الأسبوع الماضي حول إرسال البحرية الأميركية مجموعة ثانية إلى المنطقة، مع حاملة الطائرات هاري ترومان في مهمة قصف الحوثيين في اليمن.
لكن المسؤول أشار إلى أن نقل القوات الجديدة لا يتعلق بمهمة في اليمن، بل هو جزء من خطة أوسع تستهدف إيران بشكل رئيسي. كما أضاف أن الولايات المتحدة تمتلك قدرات جوية هائلة يمكنها أن ترد بسرعة في حال اقتضت الحاجة إلى قصف أو تنفيذ مهام عسكرية أخرى.
وهذه الخطط جزء من أسلوب ترامب في التأكيد على أنه جاد في تهديداته وأنه مستعد لاستخدام القوة العسكرية إذا اقتضت الضرورة، رغم قوله مرارًا أنه يعتبر القوة آخر خيار.
الرسائل الإيرانية المتضاربة
في هذه الأثناء، تتباين الرسائل التي تصل من إيران، حيث يرى المرشد خامنئي أنه لا يجب التحدث مع الأميركيين، في حين يرى رئيس الجمهورية الإيراني ضرورة التفاوض لحل بعض القضايا. وفي المقابل، تنادي شخصيات أخرى بضرورة التفاعل مع واشنطن لحل الأزمة.
وتشمل مطالب ترامب التي عبر عنها مستشار الأمن القومي مايك وولتز التخلي الكامل عن البرنامج النووي، وبرنامج الصواريخ، فضلًا عن وقف دعم الأذرع المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
ليفانت-وكالات
