الوضع المظلم
الثلاثاء ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٥
Logo
  • القنيطرة تشهد انسحابات واسعة من الهيئة الناخبة احتجاجاً على تهميش الثوار

القنيطرة تشهد انسحابات واسعة من الهيئة الناخبة احتجاجاً على تهميش الثوار
القنيطرة

شهدت محافظة القنيطرة موجة من الانسحابات الجماعية من الهيئة الناخبة لمجلس الشعب، في ظل تصاعد الاحتجاجات ضد ما يعتبره أبناء المنطقة تزويراً لإرادتهم وإقصاءً للثوار من قبل اللجنة العليا للانتخابات.

انسحابات جماعية وردود فعل رافضة للعملية الانتخابية
حتى الآن، أعلن سبعة أعضاء عن انسحابهم من الهيئة، وهم: هديل غانم، فاتن محمد، بيان شنوان، إيمان محمد، مروة عثمان، مزعل موسى العلي، وخديجة هايل محمد. تأتي هذه التحركات على خلفية استبعاد شخصيات ثورية بارزة من المشهد الانتخابي، من بينها الدكتور إياس غالب رشيد، الشيخ مصعب الزامل، الدكتور أحمد دحام الطحان، ممدوح الطحان، المعتقل حمزة الكدع، القاضي خالد لورنس قبلان، فهمية الموسى (أم الثوار)، والأستاذ ياسر المرزوقي، مع توقع استمرار الانسحابات لتشمل المزيد من الأسماء، في ظل بيان مقاطعة من عشائر وتجمعات مختلفة في المنطقة.

 

بيانات الرفض: رفض التزوير والإقصاء
أكد المنسحبون أنهم لا يسعون للمنصب، وإنما يرفضون ما يقولون إنها "مؤامرة وإقصاء وتمييز واضح ضد رموز الثورة والكفاءات"، معتبرين أن ما يحدث هو "خطة مدبرة من جهة مرتبطة بالائتلاف، الذي اعتاد على تزوير إرادة السوريين خلال السنوات الماضية". وأشاروا إلى أن موقفهم ينبع من حرصهم على المصلحة الوطنية واحترام المبادئ التي تستند إليها الدولة، مؤكدين رفضهم لاستغلال النظام البائد لهم، وأنهم لن يكونوا أدوات في مسرحية تهدف إلى مسخ إرادة أبناء المنطقة.

دعوة للتوحد في النضال
وجه المنسحبون نداءً لزملائهم من أبناء "عهد الكرامة والحرية" بأن يتخذوا الموقف ذاته، وأن "الباطل لا يبني إلا باطلاً". وأكدوا أنهم "جنود في سبيل التغيير وبناء مستقبل أفضل"، وما يتوقعونه في الوقت الحالي هو أن تقوم الدولة السورية بالتصحيح وتصويب المسار، حمايةً لإرادة الشعب وكرامته.

المصدر: زمان الوصل 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!