الوضع المظلم
الإثنين ١٠ / مارس / ٢٠٢٥
Logo
تفاقم الأوضاع المعيشية في مناطق الساحل السوري
الساحل السوري

تفاقمت الأوضاع المعيشية في مناطق الساحل وجباله بشكل ملحوظ، حيث يعاني السكان من انقطاع مستمر في إمدادات المواد الغذائية والاحتياجات اليومية للعائلات منذ عدة أيام. يأتي ذلك بالتزامن مع العملية الأمنية التي تجري في الساحل، وهي رد مباشر على الهجمات المسلحة التي شنّها مسلحون علويون على حواجز قوات الأمن ووزارة الدفاع في يوم الخميس الموافق 6 مارس.

في ظل هذه الظروف الصعبة، أطلق السكان نداء استغاثة عاجلاً لتأمين الاحتياجات الأساسية، حيث يعانون من انقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب، فضلاً عن توقف بعض الأفران عن العمل منذ أربعة أيام في بعض المناطق. الوضع يزداد سوءًا في أحياء مدينة اللاذقية وجبلة، بالإضافة إلى مناطق واسعة في الأرياف الساحلية.

شهدت مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية أحداثا مؤلمة وعمليات تصفية على أساس طائفي ومناطقي، راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال، حيث ارتكبت قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وسط غياب الرادع القانوني.

اقرأ المزيد: واشنطن وموسكو تدعوان لاجتماع طارئ بشأن أحداث الساحل السوري

وبلغ عدد المجازر في الساحل السوري وجباله، 39 منذ التصعيد الذي كانت شرارته هجمات لمسلحين من الطائفة العلوية في 6 آذار، ضد قوات وزارتي الداخلية والدفاع السورية لتبدأ عمليات القتل والإعدامات الميدانية وعمليات التطهير العرقي منذ 7 آذار أي خلال 72 ساعة ولا تزال متواصلة

 سجل المرصد السوري مجازر جديدة في حارة القنيطرة بطرطوس، ومدينة بانياس وحي الدعتور في اللاذقية وقرية الرملية وقرية الرصافة في ريف مصياف.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!