-
جامعة إسطنبول تلغي شهادته.. إمام أوغلو يواجه إجراءات قمعية ويرفض الاستسلام
-
إلغاء الشهادة الجامعية وإجراءات الاعتقال تشير إلى محاولات منظمة لإقصاء إمام أوغلو من المشهد السياسي ومنعه من خوض الانتخابات الرئاسية المستقبلية

سطّر رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، رسالة بخط يده، لتصل إلى الجمهور، عقب توقيفه من جانب الأجهزة الأمنية التركية.
وأوقفت الأجهزة الأمنية التركية رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومستشاره الإعلامي، صباح الأربعاء، وجاء قرار التوقيف في أعقاب "تحريات في قضية فساد"، حسب مراسلنا.
وبث الحساب الرسمي لإمام أوغلو، على منصة "إكس"، رسالة مكتوبة بخط يده، بعيد ساعات من توقيفه، وورد في رسالة رئيس بلدية إسطنبول: "سترد أمتنا بكل قوة على المؤامرات والفخاخ والأكاذيب، وعلى منتهكي حقوق الشعب، وعلى من يسلبون إرادة الشعب”، وختم بخط يده المميز: "أستودع الله أمري أولا، ثم أمتنا. مع خالص تحياتي”.
وقبلها بعدة ساعات، وقبيل توقيفه بلحظات معدودة، نشر إمام أوغلو مقطعاً مصوراً على حسابه الرسمي، وهو يتجهز للذهاب إلى الاعتقال، وصرح إمام أوغلو وهو يضع ربطة العنق أمام المرآة: "وصل مئات من رجال الشرطة إلى باب منزلي. أسلم نفسي للشعب”، وتابع: "نواجه قمعا شديدا، لكنني أريدكم أن تعلموا أنني لن أستسلم”.
وأظهر بث حي لقناة "سي إن إن ترك"، تواجد العشرات من قوات الأمن أمام مسكن إمام أوغلو، وأفادت القناة أن قوات الشرطة تفحص منزله في إطار التحقيقات الجارية.
وكانت جامعة إسطنبول أعلنت الثلاثاء بطلان شهادة إمام أغولو، أحد أبرز منتقدي الرئيس رجب طيب إردوغان، مما قد يعيق مشاركته في انتخابات الرئاسة المقبلة، وأوضحت الجامعة عبر منصة "إكس"، أن الشهادات التي نالها 28 شخصا من بينهم إمام أوغلو "تم إبطالها بسبب الغياب وخطأ واضح”.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!