-
جمال الشرع ومسؤولون ينفون رواية المكتب والسيارات الفارهة
ردًا على التقارير الصحفية التي نشرتها وكالة "رويترز" حول اجتماع عقد في إدلب حضره الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، تصاعدت ردود الأفعال من قبل مسؤولين سوريين نفت الروايات المتعلقة بالسيارات الفارهة والاعتراف بامتلاك مكاتب للأعمال أو لقاءات مع رجال الأعمال والمسؤولين.
نفى جمال الشرع، شقيق الرئيس، صحة ما تم تداوله من ادعاءات حول امتلاكه مكتب أعمال في دمشق أو علاقات شخصية مع رجال أعمال ومسؤولين حكوميين، مؤكدًا أن تلك المعلومات عبارة عن "افتراءات وتشويه للحقائق". وأوضح مدير الشؤون السياسية في ريف دمشق، أحمد محمد ديب طعمة، أن الاجتماع الذي عقد في نهاية أغسطس الماضي لم يتطرق إلى موضوع السيارات الفارهة كما زُعم، مشددًا على أن المعلومات المنشورة في هذا الشأن غير صحيحة تمامًا.
كما نفى وزير الاتصالات السابق، حسين المصري، الذي حضر الاجتماع، جميع الأحاديث المتداولة بشكل قاطع، واصفًا إياها بأنها عارية عن الصحة. وأوضح أن الجلسة كانت إيجابية وتركزت على نقاشات عامة حول الوضع في سوريا، بالإضافة إلى توصيات تتعلق بعدم منافسة المستثمرين، وتشكيل لجنة لمتابعة قضايا أملاك المسؤولين.
وفي سياق آخر، ترددت أنباء تفيد بأن الرئيس الشرع وبخ عددًا من المسؤولين بسبب مظاهر الثراء، وخصوصًا السيارات الفارهة التي طلب منهم تسليم مفاتيحها، وهدد بفتح تحقيقات حول مصادر ثرواتهم. إلا أن وزارة الإعلام السورية أوضحت أن الاجتماع كان جوهريًا ووديًا، وتركز على التحديات السياسية والأمنية، بالإضافة إلى ضرورة تغيير ثقافة الاستثمار وتحفيز اقتصاد البلاد.
تؤكد هذه التصريحات أن الروايات المثارة تفتقد للدقة، وأن الجو العام للاجتماع كان مختلفًا تمامًا عما تم تداوله إعلاميًا، في حين يظل الاهتمام بالملفات الاقتصادية والسياسية محور النقاش الرئيسي.
المصدر: روسيا اليوم
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!

