-
حقيقة القبض على 12 ضابطاً: ناشطون يكشفون التلاعب في المعلومات
بعد التدقيق في الفيديو المتداول الذي يزعم إلقاء القبض على 12 ضابطاً من جيش النظام السابق، تبين أن الادعاءات المروجة حول هذا الموضوع غير صحيحة بالمطلق، وفقا للناشط "كمال رستم"
وفقاً للمعطيات الحقيقية المستخلصة من التحقيقات، يظهر أن هناك شخصاً واحداً فقط كان في السابق عقيداً مدرساً في معهد التأهيل بحلب، وقد أجرى تسوية قانونية. بالإضافة إلى ذلك، فإن ثلاثة أشخاص آخرين قد أتموا إجراءات تسوية قانونية ويستطيعون تقديم بطاقات تثبت ذلك.
أما بالنسبة لبقية الأفراد المتداول بشأنهم، فقد تبين أنهم تسعة أشخاص مدنيين يحملون هويات مدنية ودفاتر خدمة علم، من بينهم ثلاثة أشخاص متقدمون في العمر.
تؤكد هذه المعطيات الجديدة أهمية التدقيق في المعلومات المتداولة قبل الإقدام على نشرها أو تصديقها، فالأخبار المضللة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأوضاع وتوجيه الرأي العام بطرق خاطئة. يُستحسن دائماً الاعتماد على مصادر موثوقة والتأكد من الحقائق قبل تداول الأخبار.
1 کاسر جنود - مدني يحمل هوية مدنية.
2 حسام وسوف - مدني يحمل هوية مدنية.
3 علي سلمان - مدني يحمل هوية مدنية.
4 بدران سليمان - عسكري، يحمل بطاقة تسوية.
.5 عماد أحمد - عسكري، يحمل بطاقة تسوية.
6 رياض إبراهيم - مدني يحمل دفتر خدمة العلم.
7 حسن نجوب - مدني يحمل هوية مدنية.
8 حسام مدني، يحمل هوية مدنية.
9 ياسر عمار - مدني يحمل هوية مدنية.
10 يوسف محمود خواجة - لا يحمل هوية، يدعي أنه عسكري أجرى تسوية وبطاقته في المنزل، والأمن يتحقق من صحة المعلومات.
11 محمد مأمون ديب - كان يعمل عقيدا مدرسا في معهد التأهيل بحلب، وقد أجرى تسوية.
12 جعفر أحمد - مدني، يحمل هوية مدنية.
تؤكد ضرورة تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة والاعتماد على المعلومات المؤكدة فقط.
وكانت وزارة الدفاع السورية، قد ذكرت في بيان صادر عن إدارة الإعلام والاتصال، إن وحدات حرس الحدود نفذت العملية ليل الجمعة - السبت، مؤكدة توقيف 12 شخصاً من العناصر والضباط المرتبطين بالنظام المخلوع.
وأضاف البيان أن الموقوفين سيُسلَّمون إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
