-
حماس تعلق على المفاوضات مع مبعوث الرئيس الأمريكي

أعلنت حماس من خلال متحدث رسمي أنها تتعامل بمرونة مع جهود الوسطاء، بما في ذلك مبعوث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، كما أعربت عن انتظارها لنتائج المفاتحات المرتقبة. وأكدت الحركة على ضرورة إلزام إسرائيل بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وفي بيان له، صرح المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، أن المفاوضات الجارية مع الوسطاء المصريين والقطريين وأدم بولر مبعوث ترامب، تركز على إنهاء الصراع في غزة، وضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وإعادة إعمار ما دُمر.
وأفاد القانوع بأن الحركة التزمت بالكامل بالمرحلة الأولى من الاتفاق، مشددًا على أن أولوياتها الحالية تتمثل في توفير السكن والإغاثة لشعبها، وضمان تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
كما أكد المتحدث موافقة حماس على الاقتراح المصري بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، لبدء عملها في قطاع غزة بهدف "تعزيز صمود شعبنا وتأصيله في وطنه".
وأشار إلى أن تشديد الاحتلال للحصار وإغلاق المعابر ومنع المساعدات عن الشعب الغزي يهدف إلى دفعهم للهجرة، ووصف ذلك بأنه "أضغاث أحلام".
اقرأ المزيد: تفاقم الأوضاع المعيشية في مناطق الساحل السوري
واختتم القانوع بيانه بالتأكيد على أن حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرارات قطع الكهرباء هي خيارات فاشلة، تشكل تهديدًا لجنوده، وأن تحريرهم لن يتحقق إلا عبر التفاوض.
يُذكر أن المرحلة الأولى من الاتفاق قد انتهت في الأول من مارس الحالي، بينما لم تتجاوب إسرائيل مع الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليًا إنهاء الصراع. وعلى مدار الأيام الماضية، لا تزال هناك خلافات بارزة بشأن الشروط المتعلقة بالمرحلة التالية، بينما دعت حماس إلى إجراء مفاوضات عاجلة. في المقابل، تستمر إسرائيل في رفض ذلك، وتعمدت وقف تسليم المساعدات إلى غزة، حيث أعلنت مؤخرًا عن قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!