-
دمشق تتهم حزب الله بخطف جنود سوريين وتصفيتهم

سقطت مجموعة من القذائف الصاروخية في بلدة القصر اللبنانية، الحدودية مع سوريا، شمال شرقي البلاد ليلة أمس، وذلك وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية. وأشارت مصادر إلى أن مصدر هذه القذائف هو ريف القصير داخل الأراضي السورية.
وتأتي هذه التطورات عقب اتهامات وجهتها وزارة الدفاع السورية، أمس، لحزب الله اللبناني بخطف ثلاثة جنود سوريين إلى داخل لبنان ثم تصفيتهم. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن مجموعة تابعة لحزب الله قامت بخطف الجنود من الحدود اللبنانية عبر كمين، قبل نقلهم للأراضي اللبنانية وإعدامهم.
وأوضحت وزارة الدفاع السورية أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة في أعقاب هذا "التصعيد الخطير" من قبل حزب الله، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت قرب سد زيتا غرب حمص.
من جانبها، نفت ميليشيا حزب الله، في بيان رسمي، أي علاقة لها بالأحداث الأخيرة على الحدود، مجددة التأكيد على عدم تدخلها في الشؤون السورية.
وأكد مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس أن التوتر بدأ عندما دخل ثلاثة عناصر من الأمن العام السوري إلى الأراضي اللبنانية بالقرب من بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب، دون توضيح سبب دخولهم.
اقرأ المزيد: الطائرات الحربية التركية ترتكب مجز.ر.ة مروعة في شمال سوريا
وأضاف المصدر أنه بعد مقتل الجنود الثلاثة، تم تسليم جثثهم إلى الجيش اللبناني الذي قام بدوره بتسليمها إلى الجانب السوري عبر الصليب الأحمر اللبناني، وهو ما أكدته وكالة الأنباء اللبنانية.
ويُذكر أن حزب الله كان أحد الداعمين الرئيسيين للرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل الإطاحة به في هجوم خاطف شنته فصائل مسلحة في ديسمبر الماضي. كما أقرت السلطات الجديدة في سوريا، في فبراير الماضي، بتبني حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، تهدف إلى إغلاق الطرق التي تُستخدم في تهريب الأسلحة والبضائع.
وأشارت السلطات السورية إلى أن حزب الله شن هجمات وتورط في رعاية عصابات التهريب، محذرة من تصاعد التوتر على الحدود نتيجة تعزز الإجراءات الأمنية في المنطقة، وهذا ما أدى إلى اشتباكات مع مسلحين محليين وسط تبادل الاتهامات حول تصعيد الأوضاع.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!