-
سيبان حمو: لا عودة إلى الاستبداد… و"قسد" ماضية نحو سوريا ديمقراطية ولا مركزية

في تصريحات خاصة لوكالة Nu Medya، جدد سيبان حمو، عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، تمسك "قسد" بمشروعها لبناء سوريا لا مركزية، ديمقراطية وتعددية، مؤكدًا رفض أي صيغة تعيد البلاد إلى عهد الاستبداد السابق أو تلمّعه تحت مسميات جديدة.
وقال حمو إن "الحكومة الحالية بقيادة أحمد الشرع ليست سوى امتداد لهيكلية الاستبداد السابق"، موضحًا أن "الأسماء تغيرت لكن العقلية لم تتغير"، معتبرًا أن هذه الحكومة "لا تحمل أي أفق لبناء دولة ديمقراطية".
الانضمام للجيش… مشروط
وأشار القيادي في "قسد" إلى أن القوات منفتحة على الانضمام إلى الجيش السوري في إطار رؤية وطنية شاملة، لكنه شدد على أنه "إذا استمر نهج التصلب والاستبداد، فلن تكون قوات سوريا الديمقراطية جزءًا من هذا الجيش"، مضيفًا: "لدينا خيارات بديلة ولسنا بلا أوراق".
الحقوق ليست مِنحًا
وانتقد حمو ما وصفه بـ"التعامل مع الحقوق الفردية وكأنها هبات تُمنح من جهة ما"، مؤكدًا أن "قسد" تعمل من أجل صيغة لا مركزية تضمن الحقوق لكافة المكونات السورية دون استثناء.
رسالة إلى أنقرة
وبشأن العلاقة مع تركيا، أوضح حمو: "نحن لا نشكل أي تهديد لتركيا"، داعيًا إلى إنهاء الخطاب التحريضي ضد قواتهم، ومؤكدًا أن مثل هذه الاتهامات لا تخدم الاستقرار في المنطقة.
رفض العودة إلى الماضي
وحول المبادرات المطروحة للحل، قال حمو إن "أي عرض للانضمام مقابل إعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا، مرفوض تمامًا"، مشددًا على أن الحل يجب أن يكون مبنيًا على أسس جديدة تضمن شراكة حقيقية بين جميع السوريين.
تحذير من المصير المحتوم
واختتم حمو تصريحاته بالقول إن "الحكومة الحالية تدير البلاد عبر مجموعات مسلحة أجنبية لا تمثل إرادة السوريين"، محذرًا من أن "الاستمرار بهذا النهج سيقودهم إلى مصير مشابه لحزب البعث، من هزيمة وتفكك".
إذا رغبت أستطيع الآن ترجمة هذه الصياغة الجديدة إلى الإنجليزية بأسلوب صحفي احترافي يصلح للنشر في وسائل الإعلام الدولية.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!