-
شام الأسد تحتفي بعيد ميلادها في دبي: احتفالات فاخرة وهدايا من علامات عالمية
احتفلت شام الأسد، ابنة ماهر الأسد، بعيد ميلادها على مدى عدة أيام في دبي، حيث أقامت عشاءً فاخرًا في مطعم "باغاتيل" المغطى بالبلاط الذهبي. وتلقت العديد من الهدايا الفاخرة من علامات مثل هيرميس وشانيل وديور. في نوفمبر/تشرين الثاني، دعا والدها، الديكتاتور المخلوع، أصدقاءه ومسؤولين روس إلى فيلا في الضواحي للاحتفال بعيد ميلاد ابنته زين الأسد الثاني والعشرين.
شام، التي احتفلت بعيد ميلادها الثاني والعشرين أيضًا بإسراف مماثل، أقامت احتفالات استمرت ليلتين في منتصف سبتمبر/أيلول في مطعم "باغاتيل" في دبي، تلتها حفلة على متن يخت خاص.
تضمن أحد المنشورات من احتفال عيد الميلاد بالونات ذهبية على شكل الرقم 22 محاطة بهدايا من علامات تجارية فاخرة. كما شملت المنشورات الأخرى لقطات من الحضور في "باغاتيل"، وسط أجواء من البهجة والشرارات من زجاجات الشمبانيا، حيث ظهرت شام وهي تهز زجاجة من نوع "كريستال" وسط حشد يهتف حولها.
استمر الحفل في اليوم التالي على متن "Stealth Yacht"، الذي كان مزيّناً بالأضواء ويضم منسّق موسيقى وأجهزة دخان عدة وحانات وحوض استحمام ساخن، حيث كلف استئجار اليخت عدة آلاف من الدولارات لبضع ساعات، بالإضافة إلى تكاليف إضافية لمنسقي الموسيقى والسقاة.
عكست احتفالات عيد ميلاد شام الأسد ثروة عائلة الأسد في المنفى، في وقت تترك فيه سوريا تحت وطأة الخراب الاقتصادي.
بعد أسابيع فقط من سقوط النظام، عادت زين الأسد إلى دراستها في فرع جامعة السوربون في أبوظبي، وهي جامعة فرنسية مرموقة، غير أن عودتها لم تلقَ ترحيبًا من جميع الطلاب السوريين. حيث قام أحد الطلاب في مجموعة دردشة بإبلاغها بأنها غير مرحب بها، وبعد ذلك أُغلقت المجموعة بالكامل ولم يشاهد الطالب مرة أخرى في الحرم الجامعي. وأفادت مصادر قريبة من الطالب أنه خضع للاستجواب من قبل السلطات الإماراتية، وغادر الجامعة لاحقًا جزئيًا بسبب هذه الحادثة.

بدورها، أوضحت جامعة السوربون أبوظبي أن فصل الطالب كان "مسألة أكاديمية بحتة"، مشيرة إلى ثلاث مخالفات، من بينها الغش، وأكدت أن التوترات مع زين الأسد لم تكن مرتبطة بالفصل الدراسي.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!

