-
عقد شراكة طويلة الأمد مع شركة فرنسية بقيمة 230 مليون يورو
وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا عقدًا لمدة 30 عامًا مع شركة "سي إم إيه سي جي إم" الفرنسية، بهدف تطوير وتشغيل ميناء اللاذقية. تم توقيع العقد اليوم الخميس في القصر الرئاسي بالعاصمة السورية دمشق.
أبرز بنود العقد بين الهيئة السورية والشركة الفرنسية:
- يمتد العقد لمدة 30 عامًا.
- يشمل الاتفاق مع الشركة الفرنسية تطوير وتشغيل ميناء اللاذقية بتكلفة إجمالية تبلغ 230 مليون يورو.
- في السنة الأولى، ستقوم الشركة بضخ 30 مليون يورو.
- في السنوات الأربع التالية، سيتم ضخ مبلغ 200 مليون يورو.
- سيتم إنشاء رصيف بطول كيلو ونصف وبعمق 17 مترًا.
- ستساهم التجهيزات الجديدة في السماح لدخول السفن الكبيرة إلى مرفأ اللاذقية.
- سيمكن التطوير الميناء من استيعاب عدد أكبر من الحاويات.
- تبدأ فوائد العقد بعد مضي خمس سنوات من تجهيز البنية التحتية وإعادة تأهيل المرفأ.
- الحكومة السورية الجديدة ألغت العقد السابق الذي كانت تفاصيله مختلفة تمامًا.
وفي تصريحات لوكالة "فرانس برس"، قال المدير الإقليمي للشركة الفرنسية، جوزيف دقاق: "تم اليوم توقيع عقد استثمار وإدارة مرفأ اللاذقية في سوريا للثلاثين عامًا المقبلة".
من جهته، أوضح مدير ميناء اللاذقية، أحمد مصطفى، أن استثمارًا بقيمة 230 مليون يورو سيتولى تطوير الميناء بموجب العقد، مؤكدًا أنه سيتم بناء رصيف جديد وفقًا للمواصفات العالمية.
