-
في العاصمة.. اشتباكات مسلحة تسبق اعتقال عناصر من فصيل "جيش الشرقية"
-
تشير عملية اعتقال قيادي سابق في الجيش الوطني إلى جهود حكومة تصريف الأعمال السورية المؤقتة لضبط الوضع الأمني في العاصمة، رغم الاحتجاجات القائمة على أسس مناطقية

رصدت مصادر محلية حالة استنفار واحتجاجات محدودة في العاصمة دمشق، نفذها أشخاص من أبناء محافظة دير الزور، احتجاجاً على توقيف قوات الأمن العام لشخص يدعى "أبو خولة موحسن"، المعروف بكونه قيادياً سابقاً في ميليشيا "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا.
وأفادت المعلومات بأن عملية التوقيف التي تمت خلال الساعات الماضية أثارت استياءً في أوساط بعض المقيمين من أبناء دير الزور في العاصمة، الذين طالبوا بالإفراج الفوري عن الموقوف، في ظاهرة تعكس استمرار النزعات المناطقية التي تؤثر على الوضع الأمني.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق أمس اندلاع اشتباكات عنيفة باستخدام الأسلحة الخفيفة، بين مجموعة تابعة لقوات الأمن العام، ومجموعة أخرى يقودها "أبو خولة موحسن" في دمشق، عقب محاولة من العناصر الأمنية مداهمة منزل يأوي عناصر من فصيل "جيش الشرقية".
ولم ترد معلومات دقيقة عن الخسائر البشرية أو حجم الأضرار المادية الناجمة عن هذه الاشتباكات حتى اللحظة، في وقت تسعى فيه السلطات الأمنية إلى تطويق الحادثة ومنع انتشارها إلى مناطق أخرى من العاصمة.
وتأتي هذه التطورات في سياق حالة من التوتر الأمني المستمر في دمشق ومحيطها، ناجمة عن وجود خلايا وعناصر مرتبطة بفصائل مسلحة سابقة، خاصة تلك المدعومة من تركيا، والتي تسعى السلطات الأمنية إلى تفكيكها وضبط عناصرها.
ويرى محللون أمنيون أن هذه الحوادث تؤكد ضرورة تنفيذ سياسة أمنية شاملة تعالج التحديات المتعددة، وتضمن سيادة القانون مع مراعاة خصوصيات المناطق المختلفة، في إطار نظام يمنع استغلال الانتماءات المناطقية لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية تضر بالاستقرار العام.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!