-
قرار رامي مخلوف بوقف الدعم المالي للموالين يثير حالة من التوتر والاستياء
اثار قرار رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد الرئيس الهارب بوقف الدعم المالي، استياء واسع وجدلا كبيرا بين الموالين للسلطة السورية السابقة.
هذا القرار أدى إلى غضب واسع وسط الفئات التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على هذه المساعدات في تأمين لقمة عيشها واستمرارها.
وفي حين يحاول المقربون من مخلوف تبرير هذه الخطوة عبر الترويج لأزمات مالية مفتعلة، كشف مرصدنا عن تطورات جديدة حيث أظهر بيان من مكتبه الإعلامي أن مخلوف أطلق مبادرة خيرية بالتنسيق مع روسيا حُلفاء النظام، بهدف تقديم المساعدات المباشرة للأهالي الذين يعانون من الأزمة المعيشية الحادة في مناطق الساحل السوري، مشيراً إلى استعداده لمساعدة مليون شخص لو لزم الأمر.
وتزامن ذلك مع تردي الأوضاع المعيشية، خاصة في مناطق الساحل، حيث تعتمد العديد من العوائل على التحويلات والمساعدات التي كانت تقدمها شبكات مخلوف، والتي توقفت فجأة، وسط أنباء عن مبادرات خيرية تتم تحت إشراف روسي مباشر، مما يثير تساؤلات حول محاولات مخلوف لإعادة ترتيب نفوذه أو للتموضع ضمن تحالفات جديدة بين النظام وروسيا.
وترصد مصادر المرصد أن الأيام القادمة قد تشهد تصاعد التوترات داخل بنية النظام الأمنية والاجتماعية، خصوصاً بعد أن فقد آلاف الضباط والمتقاعدين دعماً مالياً كان يُعتبر حقاً لهم، الأمر الذي قد يعزز حالة الاحتقان والتوتر في المنطقة.
ويواصل المرصد نشر المزيد من التفاصيل وتحليل ردود فعل الأجهزة الأمنية والمحيط الضيق لبشار الأسد على هذه الخطوة غير المسبوقة.
المصدر: وكالات
