-
قمة أوروبية في باريس.. لمناقشة إنشاء قوة عسكرية لمواجهة موسكو
-
مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا، تزداد التوترات في أوروبا، ويبدو أن فكرة القوة العسكرية الأوروبية تقترب من التنفيذ لتأمين السلام الدائم في المنطقة
تشهد باريس، اليوم الخميس قمة أوروبية هامة، بمشاركة نحو 20 دولة، تهدف إلى مناقشة اقتراح فرنسي يتعلق بإنشاء قوة مسلحة أوروبية قد يتم نشرها في أوكرانيا للرد على أي هجوم روسي جديد.
الهدف من القمة
في هذا السياق، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي بدأ في استقبال المشاركين بالقمة، إلى أن القوة المقترحة قد تُنشر في مدن أوكرانية مهمة إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
وأوضح ماكرون أن القوة الأوروبية ستتمكن من الرد إذا شنت روسيا هجومًا جديدًا، حيث أضاف قائلاً: "إذا كان هناك عدوان عام جديد على الأراضي الأوكرانية، فستكون هذه الجيوش، في الواقع تحت الهجوم، وبالتالي ستخضع للأطر المعتادة للاشتباك".
مساهمة الاتحاد الأوروبي في الأمن الأوكراني
من جانبه، أكد مستشار رفيع للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة أن يُقدم الاتحاد الأوروبي مساهمة جديّة عبر تأمين قوات جاهزة للقتال، بدلاً من قوات لحفظ السلام فقط، بعد انتهاء الحرب مع روسيا.
وفي الوقت نفسه، كان المسؤول عن عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة قد استبعد، قبل يومين، احتمال نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا بتفويض أممي، موضحًا أن الأمر "نظري جدًا" في هذه المرحلة.
الجهود الأوروبية المشتركة
وتأتي قمة اليوم في إطار الجهود المستمرة التي يقودها ماكرون إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لتشكيل تحالف من الدول المستعدة لدعم نشر قوة عسكرية أوروبية في أوكرانيا، بهدف تأمين سلام دائم ومنع روسيا من شن هجوم جديد على البلاد.
ليفانت-وكالات
