-
موسكو: العنف في سوريا يشكل مصدر قلق ويستدعي تحركاً دولياً
-
الأرقام المتزايدة للضحايا تعكس حجم المأساة الإنسانية التي تتطلب استجابة فورية على المستويين الإقليمي والدولي

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن موسكو تشعر بقلق عميق إزاء التصعيد العنيف في سوريا، مشدداً على ضرورة معالجة الأزمة بشكل عاجل عبر القنوات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين: "نشهد مظاهر للعنف في سوريا تثير قلقنا العميق، وهو قلق مشترك بين العديد من الدول والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة. نحن نؤمن بضرورة التحرك العاجل للقضاء على هذه الأعمال العنيفة في أسرع وقت ممكن".
يأتي هذا التصريح في ظل اندلاع مواجهات عنيفة منذ 6 مارس الجاري في محافظتي اللاذقية وطرطوس بين قوات الأمن السورية وجماعات مسلحة معارضة للحكومة الجديدة في دمشق.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قُتل 830 مدنياً من الطائفة العلوية خلال الأيام الأخيرة نتيجة الاشتباكات في الساحل السوري. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل 231 عنصراً من قوات الأمن في المعارك الدائرة بالمناطق الساحلية.
في ضوء هذه التطورات، طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي يوم 9 مارس لمناقشة الوضع المتفاقم في سوريا، وسط تصاعد الدعوات الدولية للتحرك من أجل وقف العنف وإيجاد حل سياسي للأزمة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!