الوضع المظلم
الأربعاء ١٢ / مارس / ٢٠٢٥
Logo
  • وزير الخارجية الأمريكي يشدد على دعم الانتقال السياسي.. وترحيب بدمج الشمال الشرقي

  • تأكيد واشنطن على مراقبة سياسات الحكومة الانتقالية وتسليطها الضوء على العنف ضد الأقليات يشير إلى استمرار التدخل الأمريكي في الشأن السوري بما يتجاوز الدعم العسكري
وزير الخارجية الأمريكي يشدد على دعم الانتقال السياسي.. وترحيب بدمج الشمال الشرقي
ماركو روبيو

ذكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن بلاده تنظر بإيجابية إلى الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية، التي تمثل الفصيل الأبرز في الشمال الشرقي وتحظى بدعم أمريكي.

ووفقاً لما أعلنته الرئاسة السورية يوم الإثنين، فإن هذا الاتفاق يقضي بإدماج مؤسسات الإدارة المدنية والعسكرية التابعة لـ"قسد" ضمن الهيكل العام للدولة، وهو ما يُنظر إليه على أنه خطوة نحو توحيد البلاد.

وفي بيان رسمي، شدد روبيو على أن "الولايات المتحدة ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي ضمن سوريا موحدة”.

وواصل قائلاً: "نجدد دعمنا لعملية الانتقال السياسي التي تضمن إدارة موثوقة غير قائمة على الانقسامات الطائفية، ونرى أنها السبيل الأفضل لتجنب تصاعد الصراع، وسنستمر في متابعة قرارات السلطات المؤقتة عن كثب"، مضيفاً أن واشنطن "تتابع بقلق بالغ الحوادث الأخيرة التي استهدفت الأقليات في البلاد”.

ويهدف الاتفاق إلى إدخال مناطق الشمال الشرقي، بما في ذلك معابرها الحدودية ومواردها الطبيعية من النفط والغاز، تحت سلطة الإدارة المركزية في دمشق.

وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس للحكومة السورية المؤقتة، التي تواجه ضغوطاً متزايدة بعد اتهامات بارتكاب أعمال عنف ضد أبناء الطائفة العلوية في المناطق الغربية، وهي حوادث وصفها الرئيس السوري الانتقالي المؤقت، أحمد الشرع، يوم الإثنين بأنها تعيق جهوده لتوحيد البلاد بعد أكثر من عقد من النزاع.

وارتفعت وتيرة المطالبات بإجراء تحقيقات حول هذه الأحداث، خاصة بعد تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهادات أفادت بمقتل مئات المدنيين في بلدات تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، التي كان ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!