-
34 قتيلاً.. ترامب يصف الضربة الروسية على سومي الأوكرانية بالـ"مروعة"
-
يمثل الموقف الأمريكي المتردد من تحميل روسيا المسؤولية المباشرة عن الهجوم تحولاً في الخطاب الدبلوماسي الأمريكي تجاه الصراع الروسي-الأوكراني منذ تولي إدارة ترامب
أصر الكرملين، الاثنين، على أن الجيش الروسي "لا يستهدف إلا المواقع العسكرية وشبه العسكرية"، وذلك بعد هجوم صاروخي على مدينة سومي الأوكرانية أسفر عن مقتل 34 شخصاً وإصابة العشرات وسط احتفالات عيد الشعانين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أطلقت صاروخين من طراز إسكندر "على مكان اجتماع هيئة القيادة" الأوكرانية، متهمة كييف باستخدام "السكان كدروع بشرية" عبر إقامة منشآت عسكرية وتنظيم فعاليات بمشاركة جنود في قلب مدينة مكتظة بالسكان.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربة الروسية بأنها "مروّعة"، مضيفاً: "قيل لي إنهم ارتكبوا خطأ”. وعندما طُلب منه توضيح ذلك، قال: "هذه حرب بايدن.. ليست حربي.. أحاول فقط إيقافها لإنقاذ الكثير من الأرواح”.
وأصدر البيت الأبيض بياناً اعتبر فيه أن الهجوم "تذكير واضح وصارخ بأن جهود الرئيس ترامب لمحاولة إنهاء هذه الحرب الرهيبة تأتي في وقت حاسم"، دون إلقاء اللوم مباشرة على روسيا.
وسبق هذا الهجوم دعوة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لنظيره الأمريكي لزيارة أوكرانيا قبل اتخاذ أي قرارات، قائلاً: "تعالوا لرؤية الناس والمدنيين والمستشفيات والكنائس والأطفال... ثم فلنمضِ قدماً بخطة لإنهاء الحرب”.
ويعد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية في الأسابيع الأخيرة، ويأتي بعد يومين من زيارة مسؤول أمريكي كبير لروسيا عقب استئناف الاتصالات بين واشنطن وموسكو منتصف فبراير/شباط.
ليفانت-وكالات
