-
إعلان وشيك مزعوم عن حكومة جديدة في دمــشق خلال أيام
-
تعكس الترتيبات الجارية للحكومة الجديدة حالة من التحولات المعقدة في المشهد السياسي السوري وسط تحديات داخلية وإقليمية متشابكة
كشفت مصادر إعلامية عن معلومات مهمة تتعلق بالمشهد السياسي السوري، حيث من المقرر الإعلان عن الحكومة السورية الجديدة يوم السبت المقبل. وفي تطور متزامن، من المنتظر أن يتم الإعلان عن مجلس الإفتاء وتعيين المفتي يوم غد الجمعة.
وتأتي هذه الخطوات بعد 3 أشهر من التغييرات الجذرية التي شهدتها سوريا، حيث أقرت السلطات السورية إعلاناً دستورياً للمرحلة الانتقالية يحدد مدتها بخمس سنوات. وسيتولى الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة التنفيذية خلال هذه الفترة.
وكانت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام قد أطاحت بالنظام السابق عند دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر الماضي، إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غربي البلاد أواخر نوفمبر. وأعلنت السلطات الجديدة حينها عن حكومة تصريف أعمال لإدارة البلاد لفترة مؤقتة.
وتعهد الشرع بعد تنصيبه رئيساً انتقالياً في 29 كانون الثاني/يناير بإصدار "إعلان دستوري" للمرحلة الانتقالية. وسيشمل ذلك تشكيل "لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر" وحل المجلس السابق.
وتثير هذه التطورات الكثير من التساؤلات حول مستقبل سوريا وطبيعة التغييرات السياسية المرتقبة، ويترقب المراقبون والسوريون بشكل عام التفاصيل الدقيقة للإعلانات القادمة التي قد ترسم معالم المرحلة المقبلة.
ووسط حالة من التوتر والترقب، تبدو التحديات كبيرة أمام الحكومة الجديدة في ظل الأزمات المتراكمة والتحديات الداخلية والخارجية المعقدة التي تواجه البلاد.
ليفانت-وكالات
