-
لترحيل اللاجئين.. تهديد أمني يلغي زيارة وزراء ألمان ونمساويين إلى دمشق
-
إلغاء الزيارة يؤكد حساسية ملف ترحيل اللاجئين السوريين، حيث لا تزال الحكومات الأوروبية تبحث عن حلول وسط بين الأمن والسياسات الإنسانية

ألغت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمساوي جيرهارد كارنر زيارة كان من المقرر أن يقوما بها اليوم إلى دمشق، وذلك بعد ورود معلومات أمنية تفيد بوجود تهديد محتمل.
وكان من المفترض أن تقلع طائرة تابعة لسلاح الجو الألماني من الأردن لنقل الوزيرة والوفد المرافق لها إلى سوريا، إلا أن الرحلة أُلغيت بشكل مفاجئ.
وصرّح متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية أن التحذيرات التي وردت من الجهات الأمنية في برلين أشارت إلى مخاطر مباشرة قد تهدد الوفدين الألماني والنمساوي، مما دفع بالوزيرة إلى اتخاذ قرار الإلغاء بالتنسيق مع نظيرها النمساوي.
وأضاف المتحدث أن "المخاطر المحددة التي تم الإبلاغ عنها جعلت من غير الممكن تجاهل التهديد الأمني"، مشيراً إلى أنه لم يكن من المستبعد أن يكون التهديد موجهاً ضد الوفدين الأوروبيين وقوات الأمن المكلفة بحمايتهما.
ووفق ما نقلته وكالة "د ب أ"، فإن الزيارة كانت ستشمل لقاءات مع مسؤولين في "الحكومة الانتقالية السورية"، إضافة إلى ممثلين عن منظمات إغاثية تابعة للأمم المتحدة، حيث كان من المفترض أن تتمحور المباحثات حول قضايا أمنية ومسألة عودة بعض اللاجئين السوريين، لا سيما أولئك المصنفين على قوائم التهديد الأمني في ألمانيا والنمسا.
وتم التحضير للزيارة وسط إجراءات أمنية مشددة، كما أنها لم تُعلن مسبقاً لتفادي أي مخاطر محتملة، ويأتي ذلك في وقت لا يزال فيه المكتب الاتحادي الألماني لشؤون الهجرة واللاجئين يجمّد البتّ في طلبات اللجوء السورية، نظراً لاستمرار حالة عدم الاستقرار داخل سوريا.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!