-
ترمب ونتنياهو يبحثان عن استقرار في سوريا وتطبيع محتمل مع إسرائيل

بحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض ملف الوضع في سوريا، حيث تناولا قضايا تتعلق بالتطبيع، ورفع العقوبات، والأوضاع الأمنية والاستقرار بعد سقوط نظام الأسد.
واستضاف ترمب نتنياهو يوم الإثنين في ثالث لقاء مباشر بينهما منذ تولي ترمب رئاسة الولايات المتحدة في يناير الماضي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، أعرب ترمب عن إعجابه بالرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، وذكر أن السوريين يملكون طاقة وكفاءة عالية، مشددًا على أن رفع العقوبات عن سوريا يمنحها فرصة لإعادة البناء، مؤكدًا أن هذه الخطوة ضرورية لتمكين سوريا من التعافي والانتقال نحو الاستقرار.
كما أشار ترمب إلى زيارته الخليجية في مايو الماضي ولقائه بزعماء دول المنطقة، مؤكدًا أن التعاون بين واشنطن والدول المجاورة لإسرائيل يسير بشكل ممتاز، وأن هناك أملاً في تحقيق تغييرات إيجابية في المنطقة.
من جهته، قال نتنياهو إن هناك فرصة حالياً لفحص موضوع التطبيع مع سوريا، معتبراً أن سوريا ستجني فوائد كبيرة إذا تجهزت لهذا المسار. ولفت إلى أن إيران كانت تسيطر سابقًا على سوريا، لكن الآن هناك إمكانية لتحقيق الاستقرار والسلام، معربًا عن أمله في توسيع اتفاقات أبراهام.
اقرأ المزيد: وفاة سجين سوري في لبنان بعد انتحاره داخل سجن رومية
وفي سياق آخر، أُثيرت مؤخرًا تقارير حول اتصالات مباشرة بين سوريا وإسرائيل، وتحولت إلى تصريحات رسمية، خاصة بعد تصريح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، عن إشرافه على حوار سياسي وأمني مع الحكومة السورية.
وكشفت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطّلعة أن سوريا وإسرائيل عقدتا اجتماعات وجهًا لوجه خلال الأسابيع الأخيرة بهدف تهدئة التوترات الأمنية ومنع التصعيد في المنطقة العازلة، مع دعم واضح من الولايات المتحدة للحوار وتشجيع التواصل بين الطرفين، إضافة إلى تقليل وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!