الوضع المظلم
الأحد ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٥
Logo
تهريب الأسلحة والأموال يتصاعد في الجولان
أسلحة

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ظهور جبهة جديدة للتهريب على طول الحدود الإسرائيلية السورية، حيث تتدفق الأسلحة والأموال من سوريا عبر مرتفعات الجولان، مستفيدة من حالة الفوضى وانهيار سلطة القانون في المنطقة.  
يتضمن المسار الجديد شبكات تهريب معقدة تمتد من القرى السورية القريبة من الحدود إلى عمق الأراضي الإسرائيلية، ما يعكس تصعيداً خطيراً يهدد الاستقرار والأمن.  

 


في المناطق الحدودية جنوب سوريا، لا توجد مؤسسات أمنية فاعلة، والفراغ الأمني أتاح للمهربين والجماعات الإرهابية والميليشيات التعاون لتحقيق أرباح غير مشروعة، مما يعزز من خطورة الوضع.  
وفي حادثة حديثة خلال أعمال شغب في الجولان، عبر بعض الدروز إلى سوريا وعادوا بأسلحة من نوع كلاشينكوف وذخيرة، في حين كشفت عمليات شرطة عن مخبأ للذخيرة المهربة بالقرب من مجدل شمس، يحتوي على عشرات الطلقات المخصصة لشبكات الجريمة الإسرائيلية.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!