صورة للأسد داخل مبنى التربية بحلب تثير جدلاً واسعًا ومطالبات بالتحقيق

أثار العثور على صورة للرئيس السوري بشار الأسد داخل أحد المكاتب في مبنى مديرية التربية بمدينة حلب جدلًا واسعًا بين العاملين والأهالي، بعد تداول معلومات تفيد بوجود الصورة رغم تغيّر الوضع الإداري والسياسي في المدينة خلال الفترة الماضية، وفق ما تقوله مصادر محلية.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد عُثر على الصورة داخل مكتب إداري في الطابق الرئيسي، ما دفع بعض الموظفين إلى اعتبار الأمر مؤشرًا على وجود عناصر أو موظفين محسوبين على السلطة السابقة داخل الدوائر الخدمية، فيما رأى آخرون أن بقاء الصورة قد يكون ناتجًا عن إهمال إداري أو عدم متابعة لعمليات التنظيم الداخلي للمكاتب.

وطالب عدد من النشطاء بفتح تحقيق رسمي من قبل المديرية لتوضيح كيفية بقاء الصورة داخل المبنى، والسبب وراء عدم إزالتها ضمن عمليات التغيير الإداري، مؤكدين أن الشفافية في هذه القضايا ضرورية لمنع التأويلات وتخفيف الاحتقان داخل المدينة.