الوضع المظلم
الخميس ١١ / سبتمبر / ٢٠٢٥
Logo
هدوء حذر يسود بين قسد وقوات الجيش السوري
قسد \ متداول

يشهد ريف حلب الشرقي هدوءًا حذرًا صباح اليوم، عقب سلسلة من الاشتباكات والقتال المتبادل التي استمرت حتى ساعات متأخرة من مساء أمس بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا، والتي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في تصعيد عسكري جديد.

وبحسب مصادر محلية، استهدفت فصائل المعارضة مواقع لقوات قسد في ريف بلدة مسكنة بقذائف الهاون، وردت الأخيرة على مصدر النيران بشكل مباشر. وفي محور دير حافر، سقطت عدة قذائف على جسر داخل البلدة، تلاها رد ناري من قبل قوات قسد.

وفي محور قرية أم التينة، شهدت المنطقة مواجهات عنيفة بين الطرفين، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط تصعيد مستمر على خطوط التماس في المنطقة.

وفي سياق التصعيد، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا من قبل فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا لقرية حبوبة، التابعة لريف حلب، إذ استهدفت مواقع لقوات قسد في مسكنة باستخدام الدبابات، كما قصفت قرية بابيري بقذائف الهاون، التابعة لناحية مسكنة.

وردت قوات قسد على مصادر النيران من داخل معمل السكر في مسكنة، باستخدام راجمات الصواريخ، مما أدى إلى تبادل قصف متبادل بين الطرفين. وأسفر القصف عن مقتل شخص وإصابة ستة مدنيين بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى أضرار مادية في عدد من المنازل وممتلكات المدنيين، نتيجة سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية على قرية الكيارية بريف حلب الشرقي.

وترافقت الاشتباكات مع مواجهات مسلحة كثيفة، أدت إلى سقوط مزيد من القتلى والجرحى، وسط تصعيد مستمر يعكس تصاعد حدة التوتر في المنطقة.

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!