الوضع المظلم
الأحد ٢٧ / يوليو / ٢٠٢٥
Logo
  • اسرائيل تتوغل في ريف القنيطرة وسط تصاعد الانتهاكات

اسرائيل تتوغل في ريف القنيطرة وسط تصاعد الانتهاكات
الحدود السورية الإسرائيلية

شهدت قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة، اليوم الأحد، توغلاً جديداً نفّذته قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في استمرار واضح للتصعيد والانتهاكات المتكررة في الجنوب السوري.

وأفاد "تجمّع أحرار حوران" أن القوة الإسرائيلية التي اقتحمت القرية كانت مؤلفة من سيارتين عسكريتين، دون أن يُعرف الهدف من هذا التحرك، فيما لم يتم تسجيل أي حالات اعتقال حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

ويُعد هذا التوغّل حلقة جديدة من سلسلة التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، حيث سبق وأن توغّلت قوات الاحتلال يوم الأربعاء الماضي باتجاه قرية الحلبي في الريف الأوسط للقنيطرة، حيث نصبت حاجزاً عسكرياً مؤقتاً على الطريق العام قرب مدخل القرية، مع انتشار عناصرها في محيط سرية تابعة للنظام السوري كانت متمركزة سابقاً في المنطقة.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، كثّف جيش الاحتلال من وتيرة عملياته العسكرية داخل الأراضي السورية، وشن مئات الغارات الجوية على مواقع تابعة للجيش السوري، في محاولة منه لتدمير البنية العسكرية ومنع إعادة تأهيلها.

وقد تزامنت هذه الغارات مع عمليات توغل بري في عدة مناطق من ريف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث بسط الاحتلال سيطرته على أجزاء واسعة من المنطقة العازلة، ثم بدأ بتنفيذ مداهمات مباشرة في القرى الحدودية.

وفي نهاية الشهر المنصرم، أطلق جيش الاحتلال النار على شابين من قرية صيصون بريف درعا الغربي، ما أدى إلى إصابتهما بجروح متوسطة، قبل أن يتم اعتقالهما ونقلهما إلى داخل الأراضي المحتلة.

هذه التطورات تثير مخاوف متزايدة من اتساع رقعة الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري، في ظل صمت دولي وتراجع واضح لدور النظام السوري في حماية الحدود.

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!