-
تصاعد العنف في الساحل.. إعدامات جماعية وضحايا بينهم مدنيون
أفادت تقارير بأن الفصائل المسلحة الموالية للحكومة السورية الجديدة، أقدمت على إعدام حوالي 125 شخصاً بينهم مدنيين في منطقة الساحل السوري، خلال اشتباكات مع الموالين لنظام الأسد المخلوع، يوم الجمعة.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عمليات إعدام ميدانية واسعة النطاق شملت رجالًا وشبابًا دون تمييز بين مدنيين ومقاتلين، مع تسجيل مقتل 240 شخصًا منذ الخميس الماضي، بينهم 100 من قوات الأمن و15 مدنيًا.
بدأت هذه الاشتباكات بعد نصب كمين لقوات الأمن السورية من قبل متشددين موالين لنظام الأسد في محافظة اللاذقية، مما أدى إلى أسوأ أيام القتال منذ الإطاحة بالنظام قبل ثلاثة أشهر.
اقرأ المزيد: طائرات B-52 في الشرق الأوسط .. تصاعد المواجهة الأمريكية-الإيرانية عبر تعزيزات عسكرية متبادلة
في خطاب بالفيديو، دعا الرئيس المؤقت أحمد الشرع الفصائل المسلحة الموالية لنظام الأسد إلى إلقاء سلاحها وضرورة تجنب استهداف المدنيين.
ردًا على الهجوم، جندت الحكومة السورية آلاف الجنود في المنطقة، وبدأت هجمات بالطائرات الهليكوبتر والمدفعية. تُظهِر مقاطع الفيديو المروعة التي تم توثيقها عمليات إعدام جماعية لـ40 مدنيًا في قرية المختارية، مما يعكس تفاقم العنف.
بينما لم تعلن وزارة الداخلية السورية مسؤوليتها، أكدت على اتخاذها خطوات لتجنب الانتهاكات. وفي ظل تصاعد الاشتباكات، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى حماية المدنيين واحترام القانون الدولي.
تسعى السلطات الجديدة في دمشق إلى استتباب الأمن، بينما تتصاعد المخاطر من التوترات المحلية والضغوط الاقتصادية. من المتوقع الإعلان عن حكومة انتقالية قريبًا، مما سيكون اختبارًا لإلتزام الحكام الجدد بالتعددية وشمولية المجتمع.
