-
توثيق مقتل حوالي 745 مدنيا في الساحل وفق المرصد السوري

دخلت سوريا في الأيام القليلة الماضية في حلقة من التوتر الأمني، بدأت باشتباكات بين الإدارة الجديدة وفلول نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ولا تزال الأوضاع تتأزم مع تسجيل عشرات الانتهاكات والجرائم ضد أبناء منطقة الساحل ذات الغالبية العلوية.
تتسم الأوضاع في الساحل السوري بالتعقيد، حيث تجمع بين حق الإدارة الجديدة في ضبط الأمن والاستقرار وإحباط أي محاولات من النظام السابق لزعزعة هذا الاستقرار، وبين الجرائم المروعة التي ترتكب بحق المدنيين العزل، مما يثير مخاوف من انزلاق البلاد نحو صراع أهلي وطائفي.
وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، تم توثيق مقتل حوالي 745 مدنياً علوياً حتى الآن، مما يرفع الأصوات المطالبة بوقف الانتهاكات، والأكثر بروزاً بينها تعود لأشخاص كانوا جزءاً أساسياً من الثورة السورية بعد عام 2011.
اقرأ المزيد: جيش أوروبي موحد ضروري لحماية التهديدات المغربية
ياسين الحاج صالح، كاتب وباحث ومعارض لنظام الأسد، من جانبه، أعرب عن استنكاره لما يحدث في الساحل عبر حسابه على "فيسبوك"، قائلاً: "ندين الجرائم المرتكبة على يد حاكمي اليوم لأنها جرائم، وليس لأن مرتكبيها إسلاميون. وهذا مثلما أدنا جرائم الحكم الأسدي بالأمس".
وأضاف صالح: "جريمة شاغلي المواقع العامة هي جريمة عامة، أي بحقنا جميعاً، وليست مجرد جرائم بحق الضحايا المباشرين".
بدورها، ناشدت المعارِضة ريما فليحان جميع السوريين والسوريات الذين يحبون بلادهم، بضرورة التضامن لوقف القتل، مشددةً على ضرورة أن نكون جميعاً ضد المؤامرات التي تهدف إلى زيادة الانقسام بين السوريين وتقسيم البلاد.
وأشارت فليحان، التي تقيم حالياً في فرنسا، إلى الدور الذي لعبته في المطالبة بحقوق الأبرياء الذين قُتلوا بغض النظر عن طائفتهم أو هوية القاتل.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!