الوضع المظلم
الأحد ١٦ / مارس / ٢٠٢٥
Logo
  • جمال سليمان ينفي أي علاقة مع "الجالية العلوية السورية" ويصف الإشاعات بالعبثية

جمال سليمان ينفي أي علاقة مع
جمال سليمان

نفى الفنان السوري جمال سليمان وجود أي صلة له بمنظمة تدّعي تمثيل "الجالية العلوية السورية في الولايات المتحدة"، مؤكدًا أنه ليس عضوًا فيها ولم يكن على علم بتأسيسها.

وأوضح سليمان عبر منشور على صفحته في فيسبوك، أن بعض أعضاء المنظمة التقطوا صورًا معه خلال زيارته لواشنطن، قبل أن يتم تأسيسها، واستغلوا ذلك للإيحاء بوجود علاقة بينه وبينهم. وأشار إلى أنه قد طلب إزالة صورته من الموقع الرسمي للمنظمة.

انتقد سليمان "السلوك العبثي" لبعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين تبنوا الإشاعات دون توثيق، معبرًا عن قلقه من الاستخدام غير المسؤول للمنصات الرقمية لإطلاق الأحكام والاتهامات.

وأكد سليمان مجددًا أنه يرفض الانضمام إلى أي منظمة تحمل طابعًا طائفيًا، مشددًا على أنه "لم ولن يشعر بانتماء طائفي"، وأن موقفه دائمًا كان منحازًا للمظلوم بغض النظر عن خلفيته الدينية أو العرقية. واختتم بالقول: "لقد قلت هذا عدة مرات، لكن البعض يفضل عدم تصديقه.

اقرأ المزيد: وثيقة منسوبة للقوات الروسية حول دعوة العلويين بقاعدة حميميم لمغادرتها

وفي سياق متصل، أثارت نائب مدير منظمة "غلوبال جستس" السورية الأميركية، ميساء قباني، تساؤلات حول علاقة جمال سليمان بالمنظمة المذكورة، والتي تطالب الإدارة الأميركية بالإبقاء على العقوبات المفروضة على سوريا، وتعمل على زعم تعرض أبناء الطائفة العلوية للإبادة.

نشرت قباني عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بموضوع التواصل بين سليمان والجهات المعنية، مشيرة إلى زيارات الأعضاء إلى الكونغرس لحثه على عدم رفع العقوبات عن سوريا.

عبرت قباني عن قلقها من ظهور المنظمة بعد اندلاع الثورة، حيث لم تسجل قبل سقوط نظام الأسد، ولم تصدر أي مواقف تدين جرائمه، مما يثير الشكوك حول أهدافها. ورأت أن اللقاء بين سليمان والمنظمة يطرح تساؤلات خاصة أنه كان سابقًا عضوًا في هيئة التفاوض ويدعم تطبيق قرار مجلس الأمن 2254.

وأعربت قباني عن حقها في الدفاع عن الثورة السورية، مشددة على أهمية عدم التساهل مع محاولات تشويه ما تحقق من انتصارات.

كما تساءلت عن مدى صدقية تحركات المنظمة، مشيرة إلى تلقيها معلومات بأن اللقاءات بمسؤولين أميركيين كانت "صدفة" في الكونغرس. وشددت على ضرورة أخذ الحيطة والحذر تجاه من يساند هذه المنظمة، مؤكدة أن الثورة تمر بمرحلة تتطلب المحاسبة.

أعلنت "جمعية العلويين" في منتصف فبراير الماضي عن تنظيم جولة في واشنطن لدعم الأقلية العلوية في سوريا، موضحة أنها التقت بقادة دينيين وحقوقيين ومسؤولين حكوميين لمناقشة المخاطر التي تواجه العلويين.

دعت الجمعية إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية وسياسية ضد الحكومة السورية، والإفراج عن الموقوفين من العلويين، فضلاً عن تعزيز العدالة الاجتماعية والتمثيل السياسي للأقليات.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!