-
روسيا تدعو لوقف العنف وإطلاق عملية سياسية شاملة في سوريا
-
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية في سوريا، معتبراً أن الوضع الحالي لا يزال محفوفاً بالمخاطر

ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال تعليقه على التطورات في سوريا، أن بلاده تأمل في تشكيل حكومة وحدة وطنية هناك، مشدداً على أن الوضع لا يزال خطيراً.
وأضاف لافروف في مقابلة مع مدونين أمريكيين، قارناً الوضع السوري بأحداث أوكرانيا عام 2014: "شهدت كييف انقلاباً حكومياً بعد توقيع اتفاقية مضمونة من قبل ألمانيا وفرنسا وبولندا، والتي نصت على إجراء انتخابات عامة خلال خمسة أشهر وتشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن الانقلاب أدى إلى تشكيل ما أطلق عليه 'حكومة الرابحين'، وهي تختلف عن الوحدة الوطنية”.
وأشار لافروف إلى أن الوضع في سوريا يتطلب جهوداً دولية لتحقيق الاستقرار، خاصة بعد الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في 6 مارس بين قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية السورية والجماعات المسلحة المعارضة في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
من جهته، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، في أعقاب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن، أن أعضاء المجلس متفقون على رفض استخدام العنف في سوريا.
كما دعا نيبينزيا إلى إطلاق عملية سياسية شاملة بمشاركة جميع المكونات العرقية والدينية، استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، لضمان وحدة سوريا وسيادتها.
يذكر أن العديد من الدول والمنظمات الدولية تدعم هذه الدعوات، معتبرة أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة السورية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!