الوضع المظلم
الخميس ٣٠ / أكتوبر / ٢٠٢٥
Logo
  • عمليات التصفية  في سوريا.. إعدا.م عناصر سابقين في الفرقة 25 التابعة لسهيل الحسن

عمليات التصفية  في سوريا.. إعدا.م عناصر سابقين في الفرقة 25 التابعة لسهيل الحسن
الفرقة 25 التابعة لسهيل الحسن

تمت عملية إعدام ميداني لعناصر سابقين تابعين للفرقة 25، التي كان يقودها سهيل الحسن، وذلك في هجوم استهدف طريق معرزاف كدورة في ريف إدلب، ضمن حملة تصفية جديدة. وبحسب المعلومات الواردة إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، ينحدر العنصران من مدينة أريحا، أحدهما كان يعمل منذ عام 2013 لصالح النظام السوري، وشارك في معارك في سراقب وإدلب عام 2020. أما العنصر الثاني، فكان ضمن فرقة 25، وشارك في معارك في سهل الغاب عام 2016، وكذلك في معارك دير الزور وريف حماة الشمالي ومطار أبو الضهور وشرق السكة، ويتهم بارتكاب جرائم قتل وترويع مدنيين وتهجير سكان مناطقهم.

وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العمليات الانتقامية والتصفية بسبب الانتماء الطائفي منذ بداية عام 2025 إلى 1125 شخصًا، من بينهم 1062 رجلًا، 40 امرأة، و22 طفلًا، موزعين على النحو التالي:

- دمشق: 50 حالة (49 رجال، 1 سيدة)، منها 26 بسبب الطائفية
- ريف دمشق: 103 حالات (100 رجال، 3 سيدات)، منها 24 بسبب الطائفية
- حمص: 363 حالة (332 رجال، 21 سيدة، 10 أطفال)، منها 234 بسبب الطائفية
- حماة: 237 حالة (226 رجال، 7 سيدات، 4 أطفال)، منها 147 بسبب الطائفية
- اللاذقية: 103 حالات (93 رجال، 4 سيدات، 6 أطفال)، منها 79 بسبب الطائفية
- حلب: 101 حالة (كلها رجال)، منها 5 بسبب الطائفية
- طرطوس: 75 حالة (73 رجال، 1 سيدة، 1 طفل)، منها 58 بسبب الطائفية
- إدلب: 26 حالة (24 رجال، 2 سيدات)، منها 3 بسبب الطائفية
- السويداء: 6 حالات (كلها رجال)، منها 4 بسبب الطائفية
- درعا: 52 حالة (50 رجال، 1 طفل وسيدة)، منها 2 بسبب الطائفية
- دير الزور: 9 حالات (كلها رجال)

تُظهر هذه الأرقام استمرار عمليات الانتقام والتصفية الطائفية كجزء من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في سوريا، حيث تتكرر أعمال العنف ضد المدنيين والفرق العسكرية على حد سواء، مما ينذر بتدهور إضافي في ملف حقوق الإنسان في البلاد.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!