الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / أكتوبر / ٢٠٢٥
Logo
اجتماع وزاري في باريس لبحث مستقبل غزة 
صورة تعبيرية. باريس

يعقد الخميس في باريس اجتماع وزاري يضم وزراء خارجية من عدد من الدول الأوروبية والعربية، لمناقشة الأوضاع المTestول في قطاع غزة وتحقيق “اليوم التالي” بعد انتهاء الحرب. يأتي ذلك في ظل اعتراف دول غربية مؤخراً بالدولة الفلسطينية، حيث يُهدف الاجتماع إلى وضع خطة مشتركة لتفعيل دور الدولة الفلسطينية وفق آليات التزام جماعي.

ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع في الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (15:00 ت غ)، تزامنًا مع لقاء جمع بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبد الله الثاني في باريس. وتشمل الملفات المطروحة على جدول الأعمال: استقرار الأوضاع الدولية، الحكم الانتقالي في غزة، المساعدات الإنسانية، إعادة الإعمار، نزع سلاح حركة حماس، ودعم السلطة الفلسطينية وقوات الأمن فيها.

وفي الوقت الذي تستمر فيه المباحثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في مصر بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، يسعى الاجتماع إلى تعزيز الدعم للخطط الأميركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب لإنهاء النزاع الذي دخل عامه الثالث، والتي تتضمن وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين، والانفتاح على نزع سلاح حماس، والانخراط في خطة لإعادة إعمار القطاع.

ويهدف المجتمعون إلى إظهار الاستعداد للعمل معًا من أجل تفعيل المعايير الرئيسية لما يُعرف بـ"اليوم التالي"، بالتعاون مع الولايات المتحدة، ووضع آليات التزام جماعي لدعم عملية إعادة البناء وتحقيق الاستقرار في غزة.

ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية من فرنسا، السعودية، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، المملكة المتحدة، بالإضافة إلى مصر، قطر، الإمارات، الأردن، إندونيسيا، كندا، وتركيا، التي أبدت اهتمامها بالمشاركة بفعالية في عملية استقرار غزة بعد وقف إطلاق النار. وأكد مسؤول دبلوماسي إيطالي لفرانس برس أن بلاده مستعدة للمساهمة في عملية إعادة الإعمار وتوحيد فلسطين، معتبرًا أن خطة ترامب تمثل الخيار الأكثر واقعية ويجب دعمها، حيث تشمل وقف إطلاق النار، الإفراج عن الرهائن، سحب القوات، ونزع سلاح حماس، مع إمكانية نشر قوات أومني في غزة والضفة الغربية لتدريب قوات الشرطة ودعم البنية التحتية الصحية.

المصدر: سكاي نيوز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!