الوضع المظلم
الإثنين ٠٧ / أبريل / ٢٠٢٥
Logo
  • توضيحات جهاد مقدسي حول وضع البعثة السورية في واشنطن

توضيحات جهاد مقدسي حول وضع البعثة السورية في واشنطن
جهاد مقدسي

قدم المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية الأسبق، جهاد مقدسي، توضيحًا حول الوضع الحالي للبعثة السورية في واشنطن، مُشيرًا إلى مجموعة من الوقائع التي تستدعي المناقشة:

- وصف مقدسي الإجراء الأميركي بأنه قنصلي ذو طابع سياسي، مشيرًا إلى أن التسريب الصحفي حول هذه القضية ليس بريئًا تمامًا، حيث يُعتبر عادةً من الممارسات المتداولة بين الدول.
  
- أوضح أن هذا الإجراء موجه تجاه أفراد الوفد السابق الذين تم اعتمادهم لتمثيل حكومة الأسد، الذي سقط قانونياً وانتهى، وليس موجهًا ضد السلطة الجديدة في سوريا.

- ورغم التعقيد البيروقراطي الذي قد ترثه السلطة السورية الجديدة نتيجة أي تغييرات، إلا أنه يبرز جانب إيجابي يتمثل في اعتراف الولايات المتحدة بسقوط النظام السابق بشكل نهائي، من خلال تعديل الوضع السياسي والقنصلي لوفده.

- وأكد أن تعديل نوعية إقامات الدبلوماسيين ضروري قانونياً، نظراً لفقدانهم الاعتماد الدبلوماسي، حيث توجد لجنة خاصة في الأمم المتحدة تنظم شرعية تمثيل الدول، مما يستدعي تصنيفهم في فئة قنصلية مختلفة بحسب القوانين الأميركية.

اقرأ المزيد: ضحايا الأعمال الانتقامية.. حادثة قتل تهز شارع بغداد في دمشق

- وأشار إلى أن جميع البعثات الدبلوماسية اعترفت بالسلطة السورية الجديدة، ولم تظهر أي حالة عصيان دبلوماسي، مما يعني عدم وجود مشكلة في تمثيل الحكومة الجديدة بل في ضرورة تبديل بعض الطواقم والأفراد.

- كما أكد أن العهد الجديد يواجه تعقيدات ومشاكل دولية ولكن يتعامل معها بواقعية، رغم وجود بيروقراطية ثقيلة ومحاولات لتقديم طلبات سياسية غير منطقية في بعض الحالات.

 

- وأوضح أن هناك اعترافًا بالسلطة السورية الجديدة، بالرغم من أن بعض الدول لها توقعات سياسية قد تؤثر على سرعة تطور العلاقات معها.

- في ما يتعلق بالشرعية، أشار مقدسي إلى عدم وجود بوادر نزاع على السلطة في سوريا منذ سقوط النظام، ووجود اتفاقات سياسية إطارية داخلية مع معظم المكونات السورية التي تحمل مطالب محقة، مع الأمل في استكمال تلك الاتفاقات، ولافتًا إلى أن أحد هذه الاتفاقات قد تم برعاية أميركية.

- وكمؤشر على عودة الوضع الطبيعي، أشار مقدسي إلى استعادة السلطة لمقعدها في الجامعة العربية، وتعاونها مع المنظمات الدولية، حيث تعمل السفارات الأوروبية والعربية والآسيوية في دمشق، كما أن الأميركيين يمارسون دبلوماسية الوفود. وأكد أنه يجب أن تتطور العلاقات الدبلوماسية بجهود الطرفين.

- وفي الختام، اعتبر مقدسي أن التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه السلطة السورية الجديدة ليست سهلة، ولا ينبغي أن تقتصر المناقشات على مواضيع تتعلق بالشرعية والإقامات في الأمم المتحدة.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!