-
مقابلة الشرع.. الصوت سيئ والضوء خافت

أثارت المقابلة التي ظهر فيها الرئيس السوري أحمد الشرع لأول مرة على قناة "الإخبارية السورية" موجة من الانتقادات الحادة على وسائل التواصل الاجتماعي والساحة الإعلامية، بعد أن أبدى الكثيرون عدم رضاهم عن جودة التصوير والصوت.
وتداول رواد ومغردون سوريون، خلال الساعات الماضية، تعليقات وُصفت بالمستنكرة لتردي جودة الصورة والصوت في اللقاء. حيث اشتكى البعض من ضعف الصوت، وعدم وضوح الصورة، مع ملاحظات على خفوت الإضاءة، وابتعاد الكاميرات أحيانًا عن الصورة بشكل غير مريح، مما أثار استياء الكثير من المشاهدين.
تساءل العديد من المعلقين عن سبب تردي جودة الإنتاج في قناة يفترض أن تكون الرسمية والذات مكانة، متساءلين عن غياب الكفاءات في المؤسسات الإعلامية السورية، و“لماذا لا يعمل أصحاب الاختصاص في تقديم وتحسين جودة العمل الإعلامي”، وهو ما زاد من حدة الانتقادات.
كما عبر آخرون عن دهشتهم من أن يظهر رئيس البلاد في مثل هذا الشكل، متسائلين: "إن كانت هذه حال المقابلة مع الرئيس، فكيف ستكون المقابلات الأخرى؟". وتوجهت أصابع الاتهام بشكل خاص إلى وزير الإعلام، حمزة المصطفى، الذي تلقى بدوره انتقادات كثيرة من قبل المتابعين.
ولم يقتصر النقاش على السوريين فقط، بل دخل عدد من الإعلاميين العرب والسوريين على خط الجدل، محاولين تفسير وإيضاح الموقف. ففي المقابل، دافع البعض عن الوضع الإذاعي والإعلامي، مؤكدين أن الظروف التي تمر بها البلاد، بعد عقد من الحرب المدمرة، أثرت بشكل كبير على قدرات المؤسسات الإعلامية.
كما أشار معلقون إلى أن الكفاءات اللازمة موجودة، لكن نقص التمويل وتردي التقنيات الحديثة يعوق تطور الأداء، وهو ما ينعكس على جودة العمل الإعلامي بشكل عام.
وفي خضم هذا الجدل الواسع، أصدرت قناة "الإخبارية السورية" اعتذارًا رسميًا عبر تغريدة على منصة "إكس"، وأوضحت أن العطل الفني في الصوت نجم عن خلل طارئ في جهاز البث، موضحة أنها ستوفر نسخة كاملة للمقابلة على يوتيوب، لضمان مشاهدة أفضل للقاء الرئيس شرع.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!