-
تصاعد الجرائم في سوريا: حالة من الفوضى الأمنية تهدد المجتمع
تشهد مناطق عدة من سوريا زيادة مقلقة في حالات الجرائم الجنائية والقتل العمد، في ظل حالة من الانفلات الأمني وانتشار السلاح خارج إطار القانون، مما أدى إلى تفاقم النزاعات الفردية والعائلية وزيادة حوادث الثأر والقتل لأسباب غير معروفة.
هزّت جريمة قتل وسلب مروّعة حيّ الهلك في مدينة حلب يوم أمس، بعد أن أقدمت عصابة مسلّحة على اقتحام أحد محال بيع المصاغ الذهبي، ما أسفر عن مقتل صاحب المحل وشقيقه، وإصابة شخص ثالث بجروح نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
منذ بداية هذا الشهر، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان سلسلة من الجرائم الدموية التي أودت بحياة عدد من المدنيين في عدة محافظات، ومنها دمشق وريفها، درعا، السويداء، حلب، حماة ودير الزور، حيث يحيط الغموض بكثير من ملابسات هذه الجرائم. ورغم تزايد هذه الظاهرة الخطيرة، فإن الجهات المعنية لا تزال عاجزة عن اتخاذ إجراءات فعّالة للحد من هذه المشاكل التي تهدد أمن المجتمع وسلامة المدنيين.
في هذا السياق، وثق المرصد السوري حتى الآن 22 جريمة أدت إلى مقتل 26 شخصًا، بينهم 20 رجلًا، طفل واحد، وخمس سيدات، موزعين على النحو التالي:
1 جريمة في دمشق راح ضحيتها 1، هم: (1 سيدة).
– 5 جريمة في ريف دمشق راح ضحيتها 6، هم: (5 رجال، 1 سيدة).
– 3 جريمة في حلب راح ضحيتها 4، هم: (4 رجال).
– 1 جريمة في حماة راح ضحيتها 1، هم: (1 رجل).
– 1 جريمة في اللاذقية راح ضحيتها 1، هم: (1 سيدة).
– 1 جريمة في دير الزور راح ضحيتها 1، هم: (1 رجل).
– 6 جريمة في درعا راح ضحيتها 7، هم: (6 رجال، 1 سيدة).
– 4 جريمة في السويداء راح ضحيتها 5، هم: (3 رجال، 1 سيدة، 1 طفل).
المصدر: المرصد السوري
