-
توغل إضافي لقوة عسكرية إسرائيلية غرب بلدة الرفيد جنوب سوريا
شهدت مناطق عدة من ريف القنيطرة اليوم الأحد سلسلة من التحركات العسكرية التي نفذتها قوات إسرائيلية، حيث تمثلت هذه التحركات في توغلات جديدة ونصب حواجز مؤقتة، مما زاد من حالة التوتر والترقب بين السكان المحليين.
وفقًا للمعلومات المتوافرة، توغلت قوة عسكرية إسرائيلية تتألف من خمس آليات نحو مفرق قرية صيدا في ريف القنيطرة الجنوبي، قبل أن تنسحب بعد فترة قصيرة. كما شهد ريف القنيطرة الشمالي توغلاً لدورية أخرى مؤلفة من آليتين عسكريتين من نقطة العدنانية، حيث قامت بنصب حاجز مؤقت عند تقاطع قرية أم العظام، الذي يربطها بقريتي رويحينة والمشيرفة.
وفي سياق متصل، تم توثيق توغل إضافي لقوة عسكرية إسرائيلية غرب بلدة الرفيد، حيث تخلل ذلك إطلاق نار عشوائي في الهواء، بدون ورود معلومات عن أي إصابات. كما دخلت دورية أخرى مكونة من خمس آليات إلى قرية صيدا الحانوت في المنطقة نفسها.
تأتي هذه التحركات العسكرية في إطار استمرار عمليات التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري. وكانت قد رصدت تقارير سابقة من المرصد السوري تُشير إلى توغل قوة عسكرية إسرائيلية في مزرعة الفتيان، وهي قرية صغيرة تقع بجانب التل الأحمر الغربي، حيث انتشر الجنود في الشوارع وشنوا حملات تفتيش على منازل المدنيين، مانعين الأهالي من الخروج من مساكنهم، مع عدم تسجيل أي اعتقالات.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!

